عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-16, 02:41 AM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي # مشاركتي " في أجمل مقال صحفي " ( التنصير الأمريكي حرب عالمية ضد الإسلام)








مجلة الأزهر: حرب التنصير
الكاتب : الدكتور محمد عمارة،
__________

في مجلة الأزهر كتب الدكتور محمد عمارة، رئيس التحرير
تحت عنوان "35 عاماً على مؤتمر كولورادو:
التنصير الأمريكي.. حرب عالمية ضد الإسلام"، أوضح فيه
أن المنصرين الغربيين من مختلف الكنائس والمذاهب
النصرانية، اجتمعوا منذ ما يقرب الـ 35 سنة
في مؤتمر عالمي في كولورادو بأمريكاً، والذي أقاموه
وقتها في ذكرى قيام دولة إسرائيل، وأشار الدكتور
محمد عمارة في مقاله، إلى أن الهجمة التنصيرية
على الإسلام بدأت في الشراسة بعد قيام الصحوة الإسلامية
مع بداية السبعينيات، والتي أسموها "الأصولية الإسلامية"،
والتي كان من أبرز من عرفها هو الرئيس الأمريكي،
ريتشارد نيكسون وذلك في كتابه "الفرصة السانحة".
ذكر الدكتور محمد عمارة فى مقاله، أن المنصرين
في مؤتمرهم، أرادوا أن يكون مؤتمراً يغيرمجرى التاريخ،
وتحدث المنصرون عن أنهم يعقدون مؤتمرهم،
في ذلك الوقت الذي كانت هناك مظاهرات فى مصر
وإيران وباكستان، تطالب بالرجوع للشريعة الإسلامية
، وقاموا في نفس المؤتمر بنقد الطرق القديمة للتنصير
، وأنهم قالوا: "لا يمكننا بعد اليوم اعتماد الأساليب القديمة
للتنصير في مواجهة الإسلام، الذي يتغير بسرعة
وبصورة جوهرية".
أوضح د. محمد عمارة أيضا، أن القساوسة تحدثوا
في المؤتمر عن مؤهلات المنصِّر المطلوب لتنصير المسلمين،
والتي منها إتقان اللغة *******، والقرآن، والتحلي بالصبر،
والنقاش الحازم، وأن تكون لدى المنصر روح الأمل،
وأنهم دعوا ربهم أن يرزقهم نماذج من المنصرين
أمثال "صموئيل زويمر"، وهو واحد من أشد المنصرين
وطأة فى الشرق الأوسط، في النصف الأول من
القرن العشرين الميلادي، وأكد د. عمارة على أن دوافع
الكنائس والمنظمات التنصيرية الغربية لتنصير المسلمين،
هي الحقد على الإسلام والخوف منه، والحرص
على معاجلة يقظته وصمته،وليس الإيمان الحقيقي
برسالة المسيح عليه السلام


..