و مـن ذا الــذي يبـقـى على العهدِ؟
إنهمْ،وإنْ كثرتْ دعـواهمُ، لقليلُ!
أقلبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ،
يميـلُ مـعَ الـنعمـاءِ حيـثُ تميلُ
وصرنا نرى:أن المتاركَ محسنُ؛
وَأنّ صـَدِيــــقــــاً لا يُـضـِرّ خَــلِــيــــلُ
فكلُّ خليلٍ،هكذا،غيرُ منصفٍ!
وَكُلّ زَمَـــــــــــــانٍ بـِالـكِرَامِ بَـخِـيــلُ!