عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-18, 08:16 PM   #1
INSAAN

الصورة الرمزية INSAAN

آخر زيارة »  05-21-20 (02:16 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لم تكن يوماً صديقي / الحلقة [ 1 ]



بسم الله الرحمن الرحيم
أشقاء الروح في وطن مسك الغلا .
سلاماً ورحمة من الله على أرواحكم .
اليوم نلتقي بقصة لازلت رهن القلم وستكون على حلقات حتى الختام.
اتمنى لكم قراءة ممتعة . ووقت شيق مع الأحداث
========================

الإسلام [ سلام ورحمة ]
والسلام تحية أهل الجنة والمسلمين .

هذه المتواضعة بإسم لم تكن يوماًصديقي .
/
عبدالرحمن وإبراهيم الكل يقول عنهم روحين في جسد . لمِ يراه الناس من لُحمة وإخاء بينهم .
كانا يضربان أروع الأمثلة للصداقة الحقيقية . ولكن ...؟
ذات مساء يطرق طارق باب منزل عبدالرحمن .
يفتح عبدالرحمن الباب . فإذ بصديقة أو كما يقال توئم روحه [ إبراهيم ]
فتستهل بشائر الفرح على وجه وكاد يطير من السعادة . بلقاء صديقه .
وأخذ يعانقه وهو يرحب بهِ . فشعر عبدالرحمن ببرود مشاعر صديقه ولم يسأله عن السبب .
طلب منه عبدالرحمن الدخول ولكن كان رد إبراهيم أفضل لو نلتقي خارج المنزل .
ولكن عبدالرحمن أصر على دخوله بعد أن أخبره بأنه سيريه مفاجأة .
يدخل إبراهيم ويذهب عبدالرحمن ويعود مصطحباً معه طفل في عمر العامين .
ويقول له هذا إبني إبراهيم الذي أسميته على إسمك محبتاً فيك .
ينظر إبراهيم للطفل دون أن يعانقه أو يقبله أو حتى يمس جبينه . ثم يطلب من عبدالرحمن الخروج
هُنا أدرك عبدالرحمن ثمة شيء في نفس صاحبه . وأيقن بأن شيء سيء يختبئ خلف الزيارة.
فقال لصديقه إذن اسبقني للسيارة أبدل ثيابي والحق بك . فرد عليه الأهم الا تتأخر .
يذهب عبدالرحمن إلى زوجته ولم يخبرها بالأمر . ثم صعد إلى غرفته ليرتدي ثياب الخروج .
ودع عبدالرحمن زوجته بنظراته دون أن يتكلم . وغادر المنزل ليلتقي صديقه .
يركب عبدالرحمن السيارة برفقة إبراهيم وانطلقا حتى خرجا من الحي .
عبدالرحمن يسأل صديقه أين اختفيت طول هذه الفترة . لقد سألت عنك كثيراً ولم أجد أي خبر
فيرد عليه إبراهيم كنتُ ابني بيتاً في الجنة لعلي أسكنه .؟!
وهُنا أيقن عبدالرحمن بأن صديقه لم يعد هو الشخص الذي يعرفه . عندها قال مارأيك لو نتصل
ببقية الأصدقاء لنسمر هذه الليلة ونفرح بعودتك .؟
فرد عليه سنلتقي حتما ولكن ليس اليوم . فهذا اليوم هو يومك أقصد خصصته لك وحدك .
لأني أُريد أن استشيرك في أمر وهو أشتريت قطعة أرض واحتاج رأيك فيها .
لأني سأقيم عليها مشروعاً كبيراً .. وأنت أفضل من يبدئ الرأي والمشورة .




[ قبل ذلك بعدة سنوات]

يخرجان عبدالرحمن وإبراهيم للنزهة برفقة الأصدقاء مع حلول الربيع
وهُناك في المخيم تدور الأحاديث بين الأصدقاء . بين جدِ ومزح وضحكاتٍ متعالية .
حتى تحين العودة للمنزل . وبعد أن وصلا عبدالرحمن وإبراهيم للحي الذي يسكنان فيه .
يقول عبدالرحمن لصديقه لا تنسى موعدنا غداً إن شاء الله لأقدم أوراقي للكلية الأمنية .
فيرد عليه وكيف أنسى ذلك . لاتنسى إنت بأن مستقبلك هو مستقبلي أنا .
وعلى الأقل يكون صديقي ضابطاً أفتخر به عند باقي الأصدقاء .
فيرد عليه عبدالرحمن الله يتم علينا هذه الأخوة إلى يوم الدين . وإن شاء الله نجتمع في الجنة مثلما أجتمعنا في الدنيا الفانية . وأتمنى من كل قلبي يا إبراهيم لو تصلي وتواضب على صلاتك .
والله إنك نعم الأخو والصديق . ووعداً مني إذا تزوجت ورزقت بصبي أسميه إبراهيم .
تيمناً بأخوتنا وصداقتنا ..

[ يُتبع ]
لاأُحلل من قام بالسطو عليها

ونسبها لنفسه دون وجه حق