ان تنظيم شعور ما
يجعل منه قاعدة مرجعية
للمنظومة الشخصية
وتلقائيا تكون انطلاقه ناجحة
لتوسع الفكري
حينما نسأل انفسنا لما ديننا الاسلامي
مرتكزه الاساسي ( الصفات السمحه)
لأنه مبني على أهم قاعدة وجودية
وهو الذكاء العاطفي الفطري
فأن هذا النوع من الذكاء
هو اساس كل فرد ناجح ومجتمع راقي
يتطلع الى الأفضلية في كل حياته
حتى الحزن يجب ان يكون حزن نبيل
والذكاء العاطفي
اهم خطوة في نجاح اي شراكه
سواء شراكة صداقه
او زواج
او عمليه
او علميه
او اي شى قد يكون
ان الله خلق الانسان يعرف كل شى
وان ذاته هي الجوهر الثمين التي لا تقدر بكنوز الحياة
ولكن الذي يفصل ما بين الوصول لأسرار الذات وتطلع الشخص
هو انه يرى ببصره اكثر مما يرى ببصيرته
ان الطبيب يستطيع ان يكون مهندسا
وعالم النفس يستطيع ان يكون تاريخيا
والاداري يستطيع ان يكون عالم فلك
ولكن الصفة التبصريه هي التي يكون لها السياده
مثل تركيبة الجينات بضبط
ان العين تحمل كل الألوان
الحنطي والسماوي والعسلي والأسود
ولكن لون واحد يكون سائد
ان الانسان يحمل في طيات نفسه العليا
ما اودعه الله من اسرار في هذا الانسان
مالا تتخيله اي فكره
ما علينا سوا العمل عليها حتى نبرزها
من ثنايا دواخلنا الى ميدان الحياة

اشكرك على المقال الراقي
والهادف
في بحرك منارات وضعتها امامنا
تنير الفكر