طابت أوقاتكم وحياتكم




الصمت أحسّه كثير أبلغ لي من الكلام
لو كان عندي كلام وصوت شعري كريم

أحيان أغنّي وصوتي يستفزّ الهيام
كم عاشقً صدت أحاسيسه وعوّد يهيم

تذكرني اللي لها بين الحنايا مقام
بنت الأكارم ليا هبّ ب ورفها النسيم

ماهي مجرّد حبيبه في دروب الغرام
كانت قِدر لو يدور الوقت يبقى عظيم

في وجهها كنت أشوف الحبّ والإنسجام
وأماني الناس وأحلام الشجيع الحليم

من عقبها ذكرياتي كلبوها حطام . . . . .
الله يعوّض عيوني ف الغرام القديم

في عيني من الجروح المبطيه ( دمع عام )
ماجابها غير حزني من بعد ( فقد ريم )

كنت أتمنّى وأحسّ بضيق قدّام أنام
من كثر ماتطري ف بالي وفقدي مقيم

حبّيتها فطره ب روح احترام الحشام
ومنها تعلّمت كيف أكتب شعورً يتيم

ياليت نار المحبه برد حبّ وسلام
أو ليتها جنّة العشّاق كانت جحيم

لوجيت عابر سبيل ومرّ ..مثل الكرام
ماذاب صوتي على نارٍ تشبّ الهشيم

فيني تناقض ولاني من بعدها تمام
أتوب وأرجع وأتوب ولاقدرت أستقيم

كنت أتعلّق ليا من شفت سرب الحمام
كمٍّ حمامه خذت قلبي من أقصى الصميم

والحين كاره دروبي . . فالليال القدام ..!
أيّام عايش وهم وأحزان قلب وعتيم

ياربّي ألطف بقلبي من خيوط الظلام
وأجعلني ب فضلك الوافر من أهل النعيم









راشد . .