ورغم ان مقولة فاقد الشيء لايعطيه هي مقوله يتناولها
البعض دائما على وجه الصحه المطلقه
بينما هي تحتمل الصواب احيانا وتحتمل الخطأ احيان اخرى
فقد يمنحك أحدهم الأمل وداخله مدينة من الإحباط
‏وقد يمنحك نوراً وداخله مملوء بالعتمه
وقد يقدم لك نصائح اتجاه مشكله ما ..
وتؤتي تلك النصائح ثمارها
بينما هو واقع في نفس المشكله ولم يستطع علاجها
الا اني اسير معك في نفس اتجاه قناعتك البتول
بأن المشاعر تحديدا لابد ان تُسقى كي تثمر
وغير ذلك ستموت حتما من الجفاف .
فعندما نفقد اهتمام الطرف الاخر في اي علاقه
ذلك يعني ان اهتمامنا به سيتناقص حتى يفنى..
كان لي عظيم الشرف بمروري من هنا والاستمتاع
بـ سيمفونية حرفك الراقي يانيقه ..

دائمآ اللين أسمى
إلا عند العجز على العطاء فالقسوة تكون بمحلها
شكرآ لفيض كرمك وتقييمك وتواجدك المهيب

كوني بالقرب دائمآ عزيزتي
حضوركِ جميل

وجميلٌ هو حضورك عبقٌ بروائح المسك
فاضلتي..
:
:
لكل قاعده شواذ
أحيانآ نفقد السيطره على المشاعر الجميله والإيجابيه
فتنعكس صورة الشخص الذي أمامك ليظهر له كتصرفات منا
قد نستعين بها قهرآ وجبرآ
سعيده بحضورك

استاذي القدير
تشجيعك لي لأعود وأكتب من جديد هو بمثابة مساحة روح تنفست من جديد الف باء الحياه
أما بالنسبة لردك..
سخاء العطاء لفاقد الشيئ هو تضحيه وادراك منه بمدى حاجة الطرف الآخر له
تصرف إنساني حتمآ
لكن عندما يصاب القلب بالقهر والخيبه يتنحى عن الإنسانيه ضمنيآ لفتره وجيزه يختق فيها من أصابه بتلك الوعكه
طبت بهذا الحضور الراقي

نحن يا سيدي بداخلنا من يقيّم المقوله
عندما يمتلك القلب مقدرته على العطاء يكون متسامحآ مع ذاته
لكن عندما تختنق العبرة في الجوف
تسمع صوت صهيل جياد حره في داخلك تصهل بقوه
وما فكرتي اليوم قد طرحت هناإلا لتستفز قلمآ (كهذا)
وتحرك فكرآ (كهذا )ويدون هنا ردآ( كهذا)...
ممتنه لهذا الحضور القوي
طبت وطاب مسائك