أمّة وسطا



المُشاهد اليوم،واقع مبني على تشدًد وتطرف وانحياز نحو مبدأ او دين او فكرة،فنجد التوغّل العميق نحو أصل الأمور ومقاصدها ونسيان قاعدة ربانيه ذُكرت في كتابه جل علاه قال تعالى:
( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )

مافرض الله علينا شيء الا وأوجد له بديل في حال تعذّر المسلم عن أداءه،فماأحرانا من هذا المنطلق وقياسًا عليه أن نجعل منهج الحياة مبني على التوسط والعدل دون الميل لجانب وترك الآخر ،ولكل نفس بشرية قدرة وتحمل فإن حمّلناها مالا يُطاق ويُستطاب ،فعالواقبً وخيمة ،فنجد أب من شدة خوفه على ابنته لايدعها ترى ضوء الشمس الا لضروره ،بالتالي هي أنحرفت واصبحت خطرا يهدد الأسرة وأساس المشكله الأب،تمسًك بفكرة التشدد ظنّا منه هي النجاة،وأمثله لاتعد ولا تحصى لمن أتّخذ التشدد نهج يُسار عليه، متى ماأنرنا العقل وتيقّنا برب العالمين يقين مطلق وتوسطنا في الامور فسنجد التوفيق والسداد طريقنا،بل وإن عوّدنا النفس على بذل الجهد بتوسط ومنطق وعدل،فالنتائج والمردود الايجابي والرقي كان من نصيبها .



آيات