قد يكون عنوان غريب ولكن في الحقيقة لا أبدا انه ليس غريب ولكنه لا يخلو من التعقيد وبما انو أول كتاباتي فسأبسط الأمر عليكم.

في بداية الزمان في بداية خلق البشر لم يكن هنالك شر بل كان هناك الخير الذي ولد مع كل بشري داخل فطرتة مجبرتا إياه أنا إنسان خير، ولكن مع الأيام بدأ يتشكل الظلام والشر من هاذا الخير بسبب الأحقاد والغيرة والغضب وهذه كانت المرحلة الأولى من التطور البشري من حيث الشر والخير.

في المرحلة الثانية من هاذا التطور بدأ يولد البشر بنسب متسواية بين الخير والشر ويغلب أحدهما الآخر بطبيعة القصص التي تنمو مع هاذا البشري وطبيعة البيئة المحيطة.

المرحلة الثالثة والأخيرة وهي زمننا الحالي، نولد بنسب متساوية من الشر والخير ولكن الفرق أننا نحن من نتحكم بهذه النسب مع مرور الأيام، يمكننا أن نستعمل الظلام أو نوجهه كيفما نريد أو الخير بنفس الطريقة ولكن نميز في هذه المرحلة أنه يمكننا إبقاء النسبة بين خيرنا وشرنا متسوايين إلى أن نشيخ ولكن عليك أنا تآمن بخيرك وبظلامك.

هاذا موضوعي قد يكون هناك أسئلة استعجاب منكم أو تهجن أو ضياع ولكن أنا هنا للجواب وإن أردتم أن أتعمق أكثر فذلك من دواعي سروري، ولكن تذكرو دائما كل بقعة بيضاء بداخلها نقطة سوداء وكل بقعة سوداء بداخلها نقطة بيضاء.