‏مرّوا خِفافًا كٲن الريح تحمِلُهُم
من فوقنا
ــ ٳنّْمَا ٲرواحنا اخترقوا !.

‏لقد تشبثتُ بقشةٍ
غير ٲن السقوط كان جمرًا !.

‏تغيب عني فٲلقى منك ٲشلائي
حلمي الصغير
وآمالي وٲسمائي
قلبي "وٲنت" وهذا العمر قد كذبوا
في رفقتي
ثُم صاروا كل ٲعدائي

‏دونَ ماءْ
يُغادِرونَ
ٳلى سقيفِ الموتِ
يستجدوّنَ ظِلًّا للعطشْ

أرواحُهم عطبىٰ
وريق الخوف فوق عيونهم
دمعٌ تغرغرَ وانتفشْ .

‏وٲذكر ٲنني رفعت كفي للسماء
فوجدتُ نفسي في قلبك .

‏كذبوا عليك بكونهم ٲحباب
الحب وهمٌ
والشعور ضباب

ناداك صوت الريح يا كبدي
كي تحتسي كل الوعود سراب

الناس موتى من ٲجنَّتِهِـم
ولدوا ٳلى دنيا ٲذًى وعذاب

لا ٲنت ٲنت
ولا المكان هوَ
لا تلتفت كل الجهات خراب