05-19-20, 04:54 PM | #1 | ||||||||||||||
|
لا عيد . . ! !
صبحٌ تنفَّس، و الشَّمسُ تُطرقُ بالأنام، الأرضُ تُوقَظ، و الليلُ يذهبُ كي ينام، و السُّجون . . !، يؤرِّقُها ذاكَ الغلام، يبكي، ينوح: العيد . . العيدُ يا أمي يدنو . . مهلاً . . هل قلتُ عيد؟! أيُّ عيد . . و القَيدُ يفتكُ بالوليد، الجُدُرُ ترشقُهُ بناظريها، و عينا سجَّانٍ تنطِقُ بالوعيد. وذاكَ شيخٌ قد آكَلَ البياضُ شعرَ رأسِه، يُتمتم بكلماتٍ في ظلمةِ المساءِ: "الحربُ يبعَثها القويُّ تجبُّراً وينوءُ تحتَ بلائها الضُّعفاءِ" الحَربُ يزرَعُها اللئيمُ تعسُّفاً ويتوقُ لخيرِ أرضِها الشركاءِ تُقوِّضُ ضياءَ النَّجمِ في مجرَّتهِ فتُحيلُ النُّور لِحَلكةِ الظَلماءِ يموتُ أبرياؤها بأفاعيلها كمداً ويحيا طاغيُها . . يضرِبُ أعناقَ البسطاءِ!. [عبق] | ||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شَغَف ; 05-19-20 الساعة 05:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||