احتراقُ روحِ العاشِقة ..
ارتجافَة الحُبّ الغير مُكتَمِل ..
انقباضَةُ القلب الحزين ..
أن ترَى شخصك وتبتسم في وجهه لكنّ قلبَك يخرّ باكيًا ..
تُخبِره بكلّ ما أوتيتَ من كذبٍ أن بإمكان قلبيكُما الوصول ..
البقاء مؤلم، والرحيل أشدُّ ألمًا ..
تُهدّئه، تُسكّنه، تحضُنه، كُل شيء سيكون بخير، لكنّكَ تفشل ..
تتذكّر روحَك المُتعبة التي نَجَت مرارًا وتكرارًا ..
كيفَ نجَت؟ تلكَ الروح التي كان لابدّ أن تلتقيها ..
لحظاتٌ من السعادة المحضَة الخالصة
التي تدفَعان ضريبَتها الآن ..
كيفَ صَنعتُما سعادتكما بعيدًا عن أعيُن المُتطفّلين ..
مكان حيثُ شعرتما بالأمان والسكينة لأوّل مرّة ..
وددتَ لو يتوقّف الزمن وتعيش في هذه الأبدية للأبد ..
هناك حيث لا أحد سواكُما ..
تمضي في فضاء العينَين ..
يا راحة القلب المُتعب ..
يا امتلاء روح الوحيد ..
يا لذّة التُفّاحة العَفِنة ..
يا انتماءَ العبثيّ ..
تودُ لو تمكّنتَ من انتِزاع قلبيكُما ورميَه في المحيط الواسع ..
لا تملكُ سيطَرةً على روحك ..
لا تملكُ سيطَرة على قلبك ..
كيف لهذينِ القلبين يا الله أن يحتَملا كُلَّ هذا القدر من الاغتراب؟.
يارب ..
أنتَ أعلمُ بنا منّا وأقدَر ..
يارب وكّلنا أمرنا إليك ..