|
:: تنويه :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-20, 06:48 AM | #7 | ||||||||||||||
|
هذا_الحبيب « ٥ » السيرة النبوية العطرة (( كاهنة يثرب ، وعبدالله الذبيح )) ____________________________ ____________________________ فلما اخبرها عبد المطلب بالأمر قالت الكاهنة ، أمهلوني اليوم وارجعوا إلي في الغد ، حتى يأتيني قريني فأسأله !! [[ كان الكهنة والعرافين علاقتهم مع الجن ، تسأل قرينها أي الجني الذي تتعامل معه ]] فتركوها ورجعوا .... _______________________________ قلنا أن عبد المطلب جد { النبي صلى الله عليه وسلم } ولد في يثرب ( المدينة المنورة ) يتيم الأب عند اخواله بني النجار . الآن عبدالمطلب كان من عادته إن وصل المدينة المنورة ، ذهب لزيارة اخواله والتجول في اسواق المدينة ، لما خرجوا من عندها لم يذهب عبد المطلب لزيارة اخواله من بني النجار ولم يذهب الى اسواق المدينة يتذكر طفولته فيها ، كان مشغول البال بمصير ابنه عبدالله ، فقام يتضرع ويدعو الله أن يوفقه لما يرضاه . ______________________________ رجعوا في اليوم الثاني الى الكاهنة ، فقالت لهم قد جاءني الجواب ، كم دية الرجل عندكم إذا قتل ؟؟ [[ أي رجل منكم قتل رجل ، كم تدفعوا ديته مقابل أن يرضى أهله ]] قالوا :_ نعطيهم عشرة من الأبل قالت :_ إذٍ تُقدِموا صاحبكم [[ تعني عبدالله ]] وتقدموا عشرة من الأبل ، وأطرحوا القدح [[ أي تكتبوا اسم عبدالله على القدح الأول ، وعلى الثاني تكتبوا عشرة من الأبل ، قرعة ]] وأضربوا عليها وعلى صاحبكم القدح ، فإن خرجت عليه زد من الأبل عشرة [[ اعملوا قرعة بين عبدالله والعشرة من الأبل فلو خرجت القدح في القرعة بأسم العشرة من الأبل = فقد رضي ربكم بالفداء فإن خرجت بأسم عبدالله = يجب عليكم ان تزيدوها عشرة وتعيدوا القرعة ]] قال عبد المطلب : وإن خرجت عليه مرة اخرى ماذا نفعل ؟؟ قالت : تزيدوا عشرة ثم عشرة حتى تخرج ، على الأبل حتى يرضا ربكم ويفدى هذا الغلام ، ولا تتردد ، وأعلم أنك ستنال رضا الآلهة ونجاة صاحبك . ____________________________________ يقول النبي صلى الله عليه وسلم {{ أنا أبن الذبيحين }} والمقصود ابوه عبد الله .. وأبوه الثاني اسماعيل عليه السلام ، لما رأى أبراهيم خليل الله عليه السلام ، رؤيا تأمره بذبح أبنه إسماعيل عليه السلام ، فصدق الرؤيا وهمّ بذبحه ، ففداه الله بذبح عظيم ، جده الأكبر للنبي صلى الله عليه وسلم ، نبي الله اسماعيل عليه السلام {{ أنا أبن الذبيحين }} __________________________________ ففرحت قريش جميعاً وأصبحت قريش ترفع صوتها وتتفاخر بالكرم والسخاء والنخوة . وأخذوا يصيحون ، بأعلى صوتهم !! يقولون :_ واللات والعزى .. لنفدي عبد الله وإن لم يبقى في مكة إبل . _____________________________ ورجعوا مكة ، والناس في مكة حزينه ، وفي قلق لأن عبدالله كان في مكة من أحب الناس إليهم ، وكان أجمل شباب قريش وأكرمهم خلقاً .. كيف يذبح؟؟ فصار عندهم قلق وكئابة شاع الخبر في مكة وإجتمعوا الناس وأحضروا عشرة من الإبل وتقدم عبدالله وقدموا عشرة من الإبل .. طرحوا القدح فخرج السهم على عبدالله !! فأضافوا عشرة فخرج السهم على عبدالله !! فألحقوها عشرة فخرج السهم على عبد الله !!! فما زالوا يزيدون عشرة فوق عشرة يلحقونها عشرة حتى بلغت الإبل مئة على التمام عشر عشرات فخرج السهم على الإبل ، صرخت قريش بصوت عالي ، قد رضي ربك يا عبد المطلب فقال لااا .. قالوا لما لا ، يا سيد قومك ؟ [[ ما القصة يا عبد المطلب القدح أول مرة طلع على عبد الله مباشرة هممت لذبحه ]] قال لهم حتى أضرب القدح ثلاث فإن خرجت على الإبل ثلاث هنا أعلم أن ربي قد رضي ، وإلا فلابد من ذبح الولد قالوا كما تريد [[ فقاموا بالقرعة ثلاث مرات وفي كل مرة تخرج على الإبل ]] فقال عبد المطلب الآن إطمئن قلبي، وأن ربي قد رضي وكان فداء عبدالله 100 من الإبل ، نحروا الإبل وجعلها عبد المطلب طعام للناس والسباع والوحوش في الجبال لا يمنع عنها أحد ، فرحت قريش بفداء عبد الله فرحاً ما بعده فرح .. ثم أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبد الله و سار به بأتجاه الكعبة ___________ الأنوار_المحمدية ________ __________ صلى الله عليه وسلم _________ | ||||||||||||||
|
07-07-20, 03:40 PM | #8 | ||||||||||||||
|
هذا_الحبيب « ٦ » السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب )) ____________________________________ ____________________________________ لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده . _____________________________ _____________________________ عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]] يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]] قال : نعم إذا لم يكن عورة فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }} فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ، املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه . _____________________________________ _____________________________________ فعلمت قريش ، أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك . _____________________________________ فذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ، أبو آمنة {{ آمنة بنت وهب ، أم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }} وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عام كان عمر ( آمنة ) أم النبي صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عام ويقال ١٦ وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار اهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع الى اهله ]] فحملت آمنة {{ بسيد ولد آدم ، حملت بالنور المهداة للعالمين ، حملت بخير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم }} يتبع إن شاء الله __________ الأنوار_المحمدية ___________ ________ صلى الله عليه وسلم ___________ | ||||||||||||||
|
07-08-20, 06:24 PM | #9 | ||||||||||||||
|
هذا_الحبيب « ٧ » السيرة النبوية العطرة (( وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم )) ______________________________________ ______________________________________ عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ، وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ، فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته . _________________________________ فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ، ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل {{ هو حبيبُ ربِ العالمين ، وخيرُ خلقِ الله أجمعين }} ودّعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام . __________________________________ _________________ بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !! فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟ قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ، في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ، تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر . _____________________________________ فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (( الحارث )) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ، وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء (( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر ، هنالك صورة في التعليقات )) فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ، فسأل عن أخوه !!!! فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضاجت مكة وقريش بهذا الخبر [[ سبحان الله قبل أشهر يُفدى بمئةٍ من الإبل وبعد شهرين يدركهُ الموت !! مالسر في ذلك ؟؟ حتى يخرُج من صُلبهِ ، محمدٌ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ]] حزنت مكة كلها ، على وفاة عبدالله _____________________________ وكانت آمنة قد حملت بهذا الطفل المبارك ، الذي سيكون رحمة للعالمين . لم تكن تعلم آمنة أنها حامل ، ولإنها كانت صغيرة بالعمر ولإنها أول مرة تحمل . تقول آمنة : _ لم أعرف أني حامل ، إلا أنني أنكرت حيضتي [[ أي أنقطع عنها الحيض ]] فلما كان الشهر الثاني من وفاة زوجها عبد الله ، رأت رؤيا .. هتف هاتفٌ في أذنها وهي نائمة ..... _________________________________________ __________ الأنوار_المحمدية ____________ _________ صلى الله عليه وسلم ___________ | ||||||||||||||
|
07-10-20, 02:10 PM | #10 | ||||||||||||||
|
هذا_الحبيب* « ٨ » السيرة النبوية العطرة (( حمل آمنة بسيد الخلق - صلى الله عليه وسلم - )) ______________ رأت آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم - رؤيا تقول : هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان ، قال لي : يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟ تقول آمنة : فكأني شعرتُ أني أقول له : لا أدري !! قال : يا آمنة قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسمّه {{ محمدا }} . قالت فكان ذلك مما أكد لي الحمل ، ثم عرفت آمنة أنها حامل بعد انقطاع الحيض . __________________ علم عبد المطلب أن آمنة قد حملت ، وفرح عبدالمطلب فرحاً كثيرا ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر ، ثم ذهب ليهنئ آمنة ، فقالت له آمنة : أريد أن أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا ، تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم ، وتذكر تلك الرؤيا في منامه {{ إنه رأى سلسلة من فضة خرجت من ظهره ، حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء لها غصون ولها ظل ، فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }} . ولأنه كان يسافر كثيراً ، كان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ،وكانوا جميعهم يبشرونه أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها، ولن يخرج إلا من دائرة بيتك ، وقص رؤياه لأهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى ؛ فقالوا له : يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !! فلما قصت عليه آمنة الرؤيا ، تهلل وجهه بالسعادة وقال : يا آمنة اكتمي رؤياك ولا تحدثي بها أحداً ، __________________ يا آمنة .. إن أهل الكتاب أخبروني وبشروني بنبي آخر الزمن المنتظر، ولعل الجنين الذي في بطنك يكون هو ، فإنّ لأهل الكتاب حوله إشاعة كبيرة . ومضت الأشهر والأيام، وآمنة تقول: لم أجد في حملي كما تجد النساء ، لم أشعر به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء، [[ أي ، لا وحام ، ولا تعب ، ولا دوخة ، ولا إرهاق ولا ألم ]] ، حتى أنني أذهب للبئر لأشرب ، فأرى ماء البئر قد ارتفع للأعلى ، فأشرب منه ، فإذا انتهيت رجع ، {{ وذلك ببركة من تحمل ، - صلى الله عليه وسلم - }}. فأخبرتُ بعض النساء حولي ، فقلن لي : علقي حديداً في عضديك ورقبتك [[ يعني مثل أيامنا هذه ، تعليق الطوق في الرقبة ، على شكل عين وما إلى ذلك ، من الدجل ، لترد العين والحسد وأذى الجن ]] ، قالت ففعلت ، فما مضى يوم إلا قطع [[ أي الطوق ]] ، فتركته ولم ألبسه .. ومضت الأشهر حتى دخلت في الشهر التاسع . _______________________ وهنا ، و قبل مولده - صلى الله عليه وسلم - بخمسين يوما، وقع حدث عظيم اهتزت له مكة والعرب . يتبع . . . اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم ___________ __________ الأنوار_المحمدية ____________ _________ صلى الله عليه وسلم ___________ | ||||||||||||||
|
07-10-20, 02:25 PM | #11 | |||||||||||||||
|
سلمتى ، استمري وجزاك الله الف خير | |||||||||||||||
|
07-11-20, 07:15 AM | #12 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||