منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

عطاء دائم 05-12-24 07:06 AM

حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www4.0zz0.com/2024/05/12/04/237549033.jpg

نريد في كل لحظة..
أن نبتسم للقدر بصبر ورضى، لا لأنه يصبح جميلًا مع مرور الوقت، ولا لأن الأمور تسير فيه كما يُرام، ولكن لأن المدبّر لها دائمًا هو الله، الله الذي يعلم منّا السرّ والجهر، والذي يهدهد حرارة الآه في كل صدر نابض.

تعلمك الأيام، مع كل مساء يُضاف إلى حصيلة العمر، وتحمله فيك بشقّ الأنفس، أن لا أحد غير الله يستحقّ أن توجّه وجهك إليه، وتدفع روحك وأنفاسك بلا هوادة في سبيله. وأدلّل على ذلك بشعر لهزبر يقول فيه:

"وحين غادر من دارٍ لدمعتهِ
وظنّ أن بناتِ الدار تفقدهُ
تشابكت خلفَه بالبابِ ألف يدٍ
كلٌ تقول: أنا من سوف يوصدهُ"

كل شيء في هذه الحياة "الدُّنيا" يخبرك بطريقة ما، أن عليك الرجوع إليه، ويعلّمك درسًا في التوحيد، يعيدك إلى الباقي أبدًا، الكريم أبدًا، الذي لا يفنى ولا يغيب عنه شيء [أبدًا]، إنها الأبدية التي تتوق لها بفطرة التعلق بالجنة..إنه الله..الله الله يا فتى ولا أحد غيره.

حتى في زمن المِحن والاختبارات العصيبة، أنت لا تفر منه، أنت تفرّ إليه، بدموعك التي لم تجف لسنوات، بالأحزان طويلة المكوث، بالودائع القديمة جدًا التي تعبث بك مثيرة كثيرًا من الحنين، ستفرّ، وأنت تلهث، لكن لا عليك، الوجهة آمنة، إنّها ركن الله الشديد.

تأملت كلمات قرأتها من أيام قليلة، كلّما مرت في خاطري تقف دمعتان على أهدابي برويّة، كأنهما ترتقبان قمرًا من الشرفة وتعودان، تحملان معهما جبالًا من الشوق إلى الله، أنقل لكم شيئًا منها:

يقول الله عن سيدنا أيوب عليه السلام:
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾

في تفسير ابن كثير يقول:

وقوله: (رحمة من عندنا) أي: فعلنا به ذلك رحمة من الله به، (وذكرى للعابدين) أي: وجعلناه في ذلك قدوة، لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك !

يردد الفؤاد بعد هذا النص، في جوفه الفارغ، الذي يطمع أن يملأه بما يشفيه:

"قرَّت وفازتْ بالخطيرِ من المُنى
عينٌ تُقلِّبُ لَحْظها فتراكَ"

اللهمّ إنّا لا نظنّ بك إلا خيرًا، وأنت ربّ حيي ستير، تستحيي أن ترد أيدي عبادك صفرًا، وهذا البلاء الذي يمر بنا ما هو لهواننا عليك، ولكنه رحمة!

فارحم اللهمّ الواقفين ببابك بافتقارهم وغناك، واكفهم، واشفهم، يا أرحم الراحمين.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله

:MonTaseR_1:

عطاء دائم 05-15-24 07:36 AM

حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www6.0zz0.com/2024/05/15/04/633717643.jpg

‏يا عامر أفتِنا !؟

كانت العرب في الجاهلية إذا اختلفوا يحتكمون إلى رجل يقال له : عامر بن الظَّرِبِ العدواني... (مشرك على جاهليته)

فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان آلة للذكر وآلة للأنثى؛!!

ونريد أن نُوَرِّثَهُ، فهل نحكم له على أنه أنثى ‏أم نحكم له على أنه ذكر ؟!؟؟

فمكث هذا عامر بن الظَّرِبِ (المشرك) أربعين يوماً لا يدري ما يصنع لهم !!؟؟
وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها : " سُخَيلة " .

فقالت له في اليوم الأربعين : يا عامر قد أكل الضيوف غنمك (لآنه يعشيهم كل يوم بواحدة من الضآن) ؛ ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني.

فقال لها مالك : انصرفي لرعي الغنم ‏فأصرّت عليه، فلما أصرّت عليه أخبرها بالسؤال ، وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة !

فقالت له الجارية : يا عامر أين أنت؟! أتبع المال المَبَاَل !!

أي : إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر، وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه أنثى! ‏

فقال لها : فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة! فأخبَر النّاس..
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباًً على هذه القصة :

هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً، ولا يعبد الله، ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يُفتي فيها، فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار، كيف ينبغي له ذلك وإذا سئل أمراً عن الله جل وعلا أفتى به..

البداية والنهاية لابن كثير: (٢/ ٢٢٢)

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 05-21-24 06:45 AM

حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www5.0zz0.com/2024/05/21/03/935620813.jpg

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الدَّاراني - :

أدركت من الأزمنة زمانًا عاد فيه الإسلامُ غريبًا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبًا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم، وجدته مفتونًا بحب الدُّنيا، يُحب التعظيم والرِّئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد، وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعًا صريعًا، وسائر ذلك من الرَّعَاع"؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"،

وبعد أنْ أورد ابنُ رجب هذا الأثر عقب عليه قائلاً: "فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟!"،
ونحن ماذا عسانا أنْ نقول عن زماننا هذا؟! إذا كان ذلك حال زمانهم، فرحماك ربنا رحماك!

إِلَى اللَّهِ نَشْكُو غُرْبَةَ الدِّينِ وَالْهُدَى
وَفُقْدَانَهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا
فَعَادَ غَرِيبًا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا
عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى

أتعلمون ما أعدَّه الله للصَّابرين في زمان الغربة !؟

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغُرَباء))، قيل: يا رسول الله، مَن الغُرباء؟ قال:

((الذين يصلحون إذا فسَد النَّاسُ))، فالغرباء هم أهل الاستِقامة والثَّباتِ على الدِّين، هم قومٌ خالَفوا أهواءهم واتَّبعوا الحقَّ المبين، لم يغرَّهم كثرةُ المنتكِسين المائلين، الذين اشتَروا الدنيا وباعوا الدين.

الغرباء في زماننا هذا لم تزِدهم الفتنُ إلَّا ثباتًا ويقينًا؛ طمعًا فيما عند الله جلَّ وعلا من نعيم، وأولئك هم الفائزون حقًّا، بشَّرهم ربُّهم بالأمن والسَّعادةِ في الدنيا والآخرة.

اسمعوا أيها الغرباء وأبشِروا، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: ١٣]،

أبشِر يا من تمسَّكتَ بدِينك وسنَّةِ نبيِّك، أبشِر يا مَن وقفتَ ضدَّ الباطل وصدعتَ بالحقِّ، أبشِر بجنَّة عرضها كعرض السَّماء والأرض، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: ٢١].

يا لها من بُشرى عظيمة تثبِّتُ القلوبَ وتشحذ الهِمَم!

اثبتوا ثبَّتَكم اللهُ، فما الدنيا إلَّا دار ابتلاء،
والآخرة خير وأبقى...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 05-28-24 06:55 AM

حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .

https://www.arabsharing.com/do.php?img=330740

فكـــــر قبل أن تتكلم
إذا كنت ستغضب فاصمت
فإنك لا تعرف ما قد تقوله في لحظة غضب
فأما ستقول حقائق مؤلمة أو أكاذيب تطفي من نار غيظك

فكـــــر قبل أن تتكلم
بكل كلمة تخرج من فمك
فإما أن ترفع قدرك عند الناس
وإما أن تذلك وتبقى نادما على كلمة خرجت منك دون تفكير…

فكـــــر قبل أن تتكلم
قبل أن تغتاب فلان وتسب فلان وتعيب على ذاك الشخص
وذاك فلست وحدك من يرى عيوب الآخرين
فكل الناس ترى عيوبك وكل الناس لها أفواه

فكـــــر قبل أن تتكلم
لا تجعل عواطفك تتكلم عنك تكلم بعقلك ثم زنه بقلبك
فليس كل الناس لها قلب كقلبك
وليس كل الناس لها عقل كعقلك…

فكـــــر قبل أن تتكلم
إذا ما كانت كلماتك ستكسبك الأجر عند الله أم تغرقك بالذنوب
فأما كلمات تخرج كأنها درر وأما كلمات تبعد عنك البشر..
لا ننسى أن الكلمة الطيبة بتعمل معجزات...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله

:111:


الساعة الآن 08:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا