|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-27-20, 07:55 PM | #1 | |||||||||||
|
نزيف الاعمار .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لما سمع عُكّاشة أن سبعين ألفا سيدخلون الجنة بغير حساب أسرع فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن أكون منهم قال : "أنت منهم" فقال آخر : ادع الله أن أكون منهم.. قال *ﷺ*: سبقك بها عُكّـاشة فبين دخول الجنة بغير حساب وبين التعرض للحساب والمساءلة لحظة واحدة هي التي كانت بين سؤال عكاشة رضي الله عنه وصاحبه.. وهكذا الأمور مع الله تفرق فيها اللحظة وتؤثر فيها التسبيحة وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!! أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة!! بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية وبينهما في العلو مسيرة خمسمائة عام!! رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفضّ المجلس ... فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم ... الأنفاس الذاكرة تُوْرث الغُـرف العاطرة ومهمل الحسنات يفرط في عالي الدرجات... الأعمار تحسب بالأنفاس والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين.. أيها المتأخرون ، أفيقوا فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!! عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل الواقفين بخمسين ألف سنة!! أوقفوا نزيف الأعمار فالمعالي لن يبلغها مُدمن راحة. | |||||||||||
|
11-27-20, 08:13 PM | #2 | |||||||||||||||
طفله الورد
|
الله عليك قيثاره موضوع ولا اروع تقييمي | |||||||||||||||
|
11-27-20, 10:05 PM | #3 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
11-27-20, 10:24 PM | #4 | ||||||||||||||
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله يجزاك خير ويحفظك ويبارك فيك وفيما تختاريه من مشاركات قيمة اختنا قيثارة الغالية والمتألقة دائما | ||||||||||||||
|
11-27-20, 10:28 PM | #5 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
11-28-20, 12:07 AM | #6 | |||||||||
|
هلا قيثارة . تسلمي على الطرح الراقي والهادف . يجب علينا أن نتنبّه إلى أعمارنا ونوقف نزيفها فأعمار أكثرنا تنزف وتذهب هدرا ؛ في كلّ يوم نضيّع السّاعات الطّويلة في الغفلات والملهيات وربّما في المحرّمات . نحرق ساعات طويلة كلّ يوم في تصفّح الفايسبوك وفي الجلوس أمام الشاشات لمتابعة مسلسلات لا تزيدنا إلا غفلة عن الله والدّار والآخرة ولا تزيدنا إلا تعلقا بالدّنيا وحرصا عليها . يهدر كثير من شبابنا أيام حياتهم في متابعة مباريات الدوري الأوروبيّ ، الذي ما إن ينتهي حتى يبدأ من جديد كرة تتقاذفها الأرجل وتدخل تارة في هذه الشّباك وتارة في الشّباك الأخرى . فريق يفرح بالفوز ويتعرّى لاعبوه ويتبادلون نخب الخمر ، ويفرح معهم المشجّعون ويطلقون الهتافات ، وفريق آخر يتحسّر ويبكي لاعبوه ومشجّعوه ، وربّما يطلقون ألسنتهم بسبّ مشجّعي الفريق الآخر ، وهكذا تنزف أعمارنا الغالية خلف كرة لا ناقة لنا فيها ولا جمل . بسااااااااااااااااااااااااااام | |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||