أسعد الله أوقاتكم جميعا

،،


هذا وان للناس فكره ونظره مغايره تماما عما تراه
ليس بالضروره أن يصدر الناس أحكامهم من خلال منظورك

إرتفع بمدى رؤيتك وفكرك تجاه الأفق
تجد المتسع لكل الأفكار والعقول


،،


ويارب صبحهم بما يحبون

نواياك هي مصباحك في ليل الظنون
احرص على صيانته ونظافته دوما

وكلما حاصرني الواقع بألوانه الداكنه
هربت إلى متكئي في أزقة تاريخ العرب العريق
متعه لاتضاهى وفسحه حقيقيه

يظن البعض أن حياة العرب سابقة مليئه بالتهجم والتهجم

المهم سأسرد لكم بعض المواقف الطريفه

لعلنا نخرج من حاضرنا المزري

تحضرني قصة فارس العرب
عمرو معد بن يكرب مع قبيلته قبل الاسلام
عمرو هذا كانت له بنيه جباره ، طول بعرض
كان شره للأكل حتى أنه يأكل خروف لوحده
وظن البعض أنه بعقله اعتلال
ذات يوم بلغ لقبيلته نبأ مسير إحدى القبائل لغزوهم
فطلب من أخته أن تطبخ له خروف كالعاده
أكل الخروف ونام وفي هذه الأثناء اشتعلت رحى المعركه
استفاق من نومه ورأي المعركه حاميه لكن مازالت راية قبيلته منصوبه ..
فأكمل نومه " رايق الأخ "
بعد برهه نهض ونظر وإذا راية قبيلته قد كسرت وجيشهم ولّى الفرار
فنهض وركب فرسه ومعه رمحه متوجها للجيش المقابل
صاح به والده ' تعال وين رايح !
قال أرد الغزو وأستعيد الإبل
رد والده " بدري << هذي من عندي
لكن حاول أن يثنيه ، خلاص انتهت المعركه
لكن عمرو كان مصمم يلحق بهم
طلع واحد من القبيله " يقوطر " نذاله
قال لوالد عمرو .. دعه يذهب
إما ينتصر ويكسب المجد
أو يموت ويكفيك مؤونة أكله
" على أساس ياكل من ثلاجتكم "
المهم عمرو بن معد يكرب انطلق
يشطر الجيش المقابل جيئة وذهابا ، افترى فيهم
فلما رأوه قومه لحقوا به وأجهزوا على الغزاة واستعادوا إبلهم
وبدأ صيت معد بن يكرب يصدح على مستوى العرب كافه
وكان له بعد إسلامه قصص ملهمه

وعندما نقرأ سيرة عمر بن الخطاب
تظن أن هذه الشخصيه جامده
لكن هنا أكثر من قصه تظهر روحه الجميله
وأيضا سماحته ورفقه


،،

من قصص عمر بن الخطاب الطريفه
قصته مع أنس الخثعمي
وهذا من فرسان الجاهليه الكبار
وكان قد غزى قبيلة قريش وفر بإبلهم ولم يدكوه
وفي عهد عمر بن الخطاب دخل أسلم واستقبله الخليفه
فداعبه عمر بقوله كنا قد لحقناك حين فررت بإبل قريش ،
لو أدركناك " يعني واللي سلمك "
رد الخثعمي وقال لو ادركتني ماكنت أميرا للمؤمنين الآن
ياخي ساطي بالجاهليه والإسلام

ومن القصص الطريفه أيضا
قصة عمر بن الخطاب مع قاتل أخيه زيد
حيث زيد بن الخطاب قتل بمعركة اليمامه
وقاتله أسلم بعد ذلك
فالتقى به عمر بن الخطاب وفي قلبه غصه
وقال له : اغرب عن وجهي فإني لا أحبك حتى تحب الأرض الدماء
فقال الرجل : أويمنعني هذا حقي أو يجلد ظهري !
قال عمر بن الخطاب : لا
قال الرجل مالي ولحبك
إنما يبكي على الحب النساء

ياقو قلبه ، هذا عمر بن الخطاب

أيضا مدري ليه أحس تهزأنا !