السير فرانسيس نيوبرت.
وهو رئيس اتحاد الملحدين البريطانيين، قال لمن حول سريره قبل موته :
" لا تقولوا لي لا يوجد إله، فأنا الآن في حضرته،
ولا تقولوا لي لا توجد جهنم، فأنا الآن انزلق فيها،

تُعسًا، توقفوا عن كلامكم الخامل عن وجود أمل لي!
أعلم أنني ضعت إلى الأبد!.
وفروا كلامكم فأنا الآن أضيع،
إنها النار لو اضطجعت لألف سنة التي لا تنطفئ أبدًا،
لأشتري نعمة الله وأتّحد معه مرة أخرى، لكنها رغبة عقيمة.
آلام الجحيم التي لا تحتمل! آه،

ولو مضت ملايين والملايين من السنين،
لما تخلصت من عذابها،
بل ستكون كأنها ساعة واحدة.
آه الأبدية. الأبدية إلى أبد الدهور.
آه عذابات الجحيم التي لا تطاق.

آه آه إنها النار "




الملك شارلز التاسع.
وهو ملك فرنسي قتل عشرات الالاف من المسيحيين
البروتستانت في فرنسا عام 1572م
لأنهم على غير دينه الكاثوليكي، قال في موته لأطبائه :
" إنني أرى هؤلاء الذين قتلتهم يمرون 
أمامي،
وجراحهم تنزف وهم يشيرون إلي،
إنني أرى مصيري،
لقد اخطأت وضعت إلى الأبد ".




ديفـيد ستراوس.
وهو كاتب ملحد ألماني الجنسية توفي عام 1874 قال في موته :
" لقد خذلتني فلسفتي،
وأشعر انني بين فكي ماكينة ذات أسنان،

لا أدري في أي لحظة تطحنني ! ".



فولتيـر.
فيلسوف فرنسي ملحد مات عام 1777م، 
قال موجهًا كلامه للطبيب المعالج فوشين :
" لقـد أهملني الرب والناس،
وسأعطيك نصف ما عندي اذا ابقيتني حيًا لستة اشهر،
أنـا ميت وسأذهب للجحيم ".
وقالت ممرضة فولتير.
" لو أُعطيت كل أموال أوروبا،
فلا أريد أن أرى شخصًا ملحدًا عانى مثله،
وكان يصيح طوال الليل طلبًا للمغفرة ".



أنتون ليفي.
مؤسس كنيسة عبادة الشيطان،
ومؤلف [إنجيل الشيطان] توفي عام 1997م،
كان يصرخ عند موته :
" ويحي، ويحي، ماذا جنيت؟
هناك شيء خاطئ للغاية… لقد ارتكبتُ خطأ جسيمًا. "
وكان يطلب الصفح والغفران من الله تعالى.




بيتر كورتن.
ختم بيتر كورتن الألماني السفاح المشهور بـ (مصاص دوسلدورف)
حياته بجمله أشد رعبًا من الحياة التي عاشها حين قال :
" أخبروني هل بعدما تقطعون رأسي ...

سأكون قادرًا على سماع صوت دمي يتدفق من رقبتي؟

ولو للحظة ...
سيكون من دواعي سروري 
لإختبار جميع الملذات! ".





جيمس فرنش.
مجرم وسفاح اميركي من مواليد 1936م،
وتوفي عام 1966م، كانت آخر كلماته قبل اعدامه :
" ماذا عن هذا العنوان كرأس الاخبار غدًا [french fries] ".
وهذا يعني البطاطا المقرمشة نظرًا لإعدامه بالكرسي الكهربائي.




كولن ويلسون.
كان يقول :
" الساعة الثانية فجرًا أنهيت مقال أنكرت فيه وجود الله،

وحين ذهبت لأنام لم أستطع إطفاء النور،

خوفًا ما سيفعله الله بي ".

‏