03-11-21, 08:58 AM | #1 | ||||||||||||||
|
الأربعون الرمضانية ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحديث_الأول قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان)) متفقٌ عليه شرح_الحديث شَبَّه النبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ الإسلامَ ببِناءٍ مُحكَمٍ، وشبَّه أركانَه الخَمسةَ بقواعدَ ثابتةٍ مُحكَمةٍ حاملةٍ لذلك البُنيانِ، فلا يثبُتُ البنيانُ بدُونِها وأوَّلُ هذه الأركانِ: الشَّهادتانِ؛ شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وهُما رُكنٌ واحدٌ؛ لكَونِهما مُتلازمتَينِ والرُّكنُ الثَّاني: هو إقامةُ الصَّلاةِ، ويعني: المحافظةَ على أداءِ الصلَواتِ الخَمسِ المَفروضاتِ في اليومِ واللَّيلةِ، في أوقاتِها، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها والرُّكنُ الثَّالثُ: إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ، والرُّكنُ الرَّابع: الحجُّ، وهو مرَّةً واحدةً في العُمُرِ، ويَلزَمُ لوُجوبِه: القُدرةُ والاستطاعةُ الماليَّةُ والبَدنيَّةُ والرُّكنُ الخامسُ: صومُ رمضانَ، وهو عِبادةٌ بدنيَّةٌ والصِّيامُ يعني: الإمساكَ، بنيَّةِ التعبُّدِ، عن الأكْلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِّراتِ، مِن طلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ فوائد الحديث أركانَ الإسلام تنقسمُ إلى أربعة أقسامٍ منها: ما هو عمَلٌ لِسانيٌّ قلبيٌّ، وهو الشَّهادتانِ؛ إذ لا بدَّ فيهما مِن نُطقِ اللِّسانِ، وتَصديقِ القلب ومنها: ما هو عمَلٌ بدَنيٌّ، وهو الصَّلاةُ والصَّومُ ومنها: ما هو ماليٌّ محضٌ، وهو الزَّكاةُ ومنها: ما هو عمَلٌ بدَنيٌّ ماليٌّ، وهو الحَجُّ و شعارنا دوما وعجلت_إليك_ربي_لترضى من_لم_يبذر_لن_يحصد رمضان شهر الحصاد يُتبع | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||