![]() | #1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() مراتب صوم يوم عاشوراء قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :- صيام عاشوراء له أربع مراتب : 1⃣ المرتبة الأولى : أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر .. وهذا أعلى المراتب ، لما رواه أحمد في المسند : « صوموا يومَ عاشوراءَ وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا » . وفي لفظ آخر ( لغير الإمام أحمد ) : « صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا » ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر . 2⃣ المرتبة الثانية : التاسع والعاشر .. لقول النبي عليه الصلاة والسلام : « لئن بقِيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ » لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر ؛ وكان صل الله عليه وسلم يحب مخالفة اليهود ، بل مخالفة كل كافر . 3⃣ المرتبة الثالثة : العاشر مع الحادي عشر . 4⃣ المرتبة الرابعة : العاشر وحده .. فمن العلماء من قال : إنه مباح ، ومنهم من قال : إنه يكره .. فمن قال : إنه مباح استدل بعموم قول النبي صل الله عليه وسلم حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال : « وصيامُ يومِ عاشوراءَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه » ولم يذكر التاسع . ومن قال : إنه يكره ؛ قال : إن النبي صل الله عليه وسلم قال : « .... وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا » وفي لفظ آخر : « صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا » . وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة ، أو على الأقل : كراهة إفراده . والقول بالكراهة لإفراده قوي .. ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر بعده . والله أعلم ( فتاوى لقاء الباب المفتوح [95] | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||