|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-21, 08:38 AM | #1 | |||||||||
|
" حقيقة الحُب " هي قصة : وقعت لي في رمضان _ في سنة من السنين _ ، وأنا في مكة : عزمت على زيارة الأماكن مثل جبل أحد ، ومسجد ذو القبلتين ، وغيرها من المعالم ، وأنا في الطريق توقف صاحب سيارة أجره ، وكان : في 70 من عمره إذا لم يكن أكثر ، قلت له أريد الذهاب إلى جبل أحد وذي القبلتين ، وهو ينظر إلي متعجبا مني ! وقال لي : يا بني ما تذكرها من معالم في المدينة ، وأنت الآن في مكه ! فقلت : سامحني اختلط علي الأمر أوصلني الحرم لو تكرمت ، وفي الطريق باح ما في قلبه وقال: أصبحت أنسى كثيرا ، ومتعب منذ أن ماتت زوجتي من مدة شهر ، وأخذ يمدحها مدحا عجبت منه ، يواصل قوله ويقول : أما الآن كلما دخلت البيت يضيق صدري ولا ينطلق لساني ، ولولا أولادي ما دخلته قط ! ثم سكت علمت أنه انعقد لسانه ، فجعل : الدموع تكمل ما شجاه وعاناه ، أما أنا فقد خنقتني العبرة ، وطرقت عقلي الفكرة كيف يكون الحب ؟ ما لونه ؟ ما جنسه ؟ من أهله ؟ هذا عجوز بلغ من العمر عتيا |! هل : كان يغدق علىَ أسماع زوجته عبارات العشق والهيام ؟ هل : كان لا تمر عليه جلسه أو اتصال إلا ويسمعها من الكلمات ، التي منها العقل يحار ؟ أم أن الحب في عالمهم يعني المواقف ، المودة ، الوفاء ؟ نزلت : من السيارة وأنا اتنقل بين الحكايات ، وتلك القصص عن علاقات الفتيات بالشباب ! وتلك: الكلمة التي ذُبحت من وريدها حتى أصبحت أداة قتل ! بها تُذبح الكرامة الفضيلة ! مُهاجر | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 09-08-21 الساعة 08:55 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||