|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-27-21, 09:39 PM | #1 | |||||||||||||||
|
فاقد الشيء . هل يُعطِيَه
الناس تنظر لمقولة : " فاقد الشيءِ لا يُعطِيه " بتباين كبير بين مؤيدٍ ومُعارض وهذا التباين من وجهة نظري مردُه إلى اختلاف زاوية الرؤيا لتلكم المقولة .. فمنهم من يراها من زاوية مادية ففاقد المال مثلاً لا يعطيه لأنه لا يملكه ... ومنهم من يراها من زاوية معنوية ففاقد الحنان يكون حنونا ؛ حتى لا يعاني من حوله معاناته وهناك فريق ثالث يرى أن فاقد الماديات لا يعطيها لأنه لا يملكها وفاقد المعنويات كذلك ؛ لأنه يريد أن يتجرع الجمع ما تجرعه .. فماهي نظرتك أنت ؟ | |||||||||||||||
|
12-27-21, 10:34 PM | #2 | ||||||||||||
|
صح كلامك و يبتها بطريقة جميلة | ||||||||||||
|
12-28-21, 12:34 PM | #3 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
|
12-28-21, 09:45 AM | #4 | |||||||||||||
|
لكل قاعدة شواذ أحيانا نتعامل مع مقولات كأنها أبجديات نحكم بها خطأ على الكثيرين، أو قوانين نبني عليها قراراتنا فنخطأ أحيانا بحق من نطبقها عليه، من هذه المقولات “فاقد الشئ لا يعطيه ” فقد توارثنا هذه المقولة، واعتدنا أن نكررها دائما و تجاهلنا أن لكل قاعدة شواذ ، ففاقد الشئ قد يكون هو أفضل من يعطيه، يعطيه ببذخ .. لأنه أدرى البشر بمرارة فقدانه،فمن فقدوا الحنان والعاطفة هم أقدر الناس على منحها،ومن فقدوا الأمان هم من يتوقون لمنحه لكل من أحبوا في الحياة. ومن فقدوا التفاهم والدعم هم من يستطيعون أن يقدموه لغيرهم،ومن لم يستطع نيل حظه في التعليم كان أكثر الناس حثاً لأبنائه على تحصيله، ومن لم يحقق حلماً يسعى لتحقيقه لأبنائه يقولُ علي عزت بيغوفيتش في كتابه ” هروبي إلى الحريّة ” : في الوقت الذي اهتزتْ فيه مدينة نابولي الإيطاليّة من الضّحك لعروض الممثل الكوميدي ” كارلينا ” جاء رجلٌ إلى طبيبٍ مشهور في المدينة، وشكا إليه اكتئاباً شديداً … اعتقدَ الطبيبُ في البداية أنّ المرض عضويّ، فباشرَ بإجراء الفحوصات المخبرية والتحاليل، فتبيّن له أنّ المريض في أحسن حال، واقتنع فعلاً أن المشكلة نفسيّة ! فقال للمريض : أنتَ معافى جسدياً، جرّب أن تبحث عن المرح والتّسلية، لماذا لا تذهب إلى عروض ” كارلينا ” ؟!. نظر المريض في عيني الطبيب وقال له : أنا ” كارلينا ” سيّدي الطبيب ! | |||||||||||||
|
12-28-21, 12:36 PM | #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شكرا لهذا الحضور اللافت من القلب شكرا تحياتي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-28-21, 10:38 AM | #6 | ||||||||||
| هذه المقولة قد تكون صحيحة في مواقف معينة وغير صحيحة في مواقف أخرى! فعندما يفتقر بعض الناس للاشياء المادية او المحسوسة فانه لا يمكن ان يقدمها او يعطيها لأنه هو محروم منها ومن هنا جاءت صحة هذه المقولة أما إذا كان الفرد محروما من بعض الجوانب المتعلقة بالمشاعر والاحاسيس ! فالفقد هنا مختلف او غير حقيقي فالموضوع هنا يختلف لأنه يمتلك مشاعر واحاسيس مثل الاحترام والحب والتشجيع والحنان والرعاية والتعزيز والثناء والعطف وقد يفقدها الشخص مؤقتا نظرا لظروف يمر بها او لقناعات معينة مؤقتة ولكنه في الواقع يمكن ان يمنحها للآخرين عندما يكون لديه عزيمة صادقة وقوة إرادة & | ||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||