21 رجب .....

(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبِّح بحمد ربك وكن من الساجدين) :
1. ضاق صدر أعظم نبي والمؤيّد بالوحي، ألا تضيق منا الصدور فنتداوى بهذا النور!
2. هوّن عليه ضيق صدرِه علمه أن الله مطّلِع على جميع أمرِه.
3. إذا ضاق صدرك لسبب من الأسباب فاطرق باب مسبِّب الأسباب، وافزع من قسوة الخلق إلى رحمة الخالق.
4. وصدق من قال: إذا أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يؤنسك به.
5. وأمرك بالتسبيح عند ضيق الصدر، لتنزِّهه عن إخلاف وعده لك بالخير حاشاه، فقضاؤه كله لك خير، وإن بدا لك عكس ذلك.
6. في التسبيح هنا رسالة: قدِّم حق ربك على حظ نفسك، يكفِك الله ما أهمّك، ويكشف ما أغٓمّك.

د خالد ابو شادي

**

لعل رمضان يأتي محملاً بزوال بلائنا
اللهم آمين

22 رجب 🌙


" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا "
-الأحزاب-

وتعالى الله وجلت نعمته , وعظم فضله , وتضاعفت منته ; وهو يذكر هؤلاء العباد الضعاف المحاويج الفانين , الذين لا حول لهم ولا قوة , ولا بقاء لهم ولا قرار .. يذكرهم , ويعني بهم , ويصلي عليهم هو وملائكته , ويذكرهم بالخير في الملأ الأعلى فيتجاوب الوجود كله بذكرهم , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي , ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه " ..

ألا إنها لعظيمة لا يكاد الإدراك يتصورها .. وهو يعلم أن هذه الأرض ومن عليها وما عليها إن هي إلا ذرة صغيرة زهيدة بالقياس إلى تلك الأفلاك الهائلة .. وما الأفلاك وما فيها ومن فيها إلا بعض ملك الله الذي قال له : كن .. فكان !

الاستعداد_لرمضان 🌙

٢٤ رجب

قال الحسن البصري: يابن آدم، إنما أنت عدد أنفاسك وأوقاتك، كلما مضى لك وقت انقَضى منك بعض، ولله در القائل:

إنا لنـفرَح بالأيـام نَقطعُـها
وكـلُّ يوم مضى بعـضٌ مِـن الأجلِ
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا
فإنما الربح والخسران في العمل.....

الاستعداد_لرمضان 🌙
٢٥ رجب
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- :
“لا تعتمد علىٰ ما في قلبك من رسوخ الإيمان ، وتعتقد أنه لن يتسلط عليك الشيطان ولن يتسرب إليك هوىٰ النفس الأمارة بالسوء ،
بل كن دائمًا لاجئًا إلىٰ الله سائلاً الثبات”.

26 رجب 🌙


قال ابن القيم رحمه الله: من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

وقيل : ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قول (لا حول ولا قوة إلَاّ بالله).

ولو يعلم صاحب الحاجة مافي هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ما تركها” لا حول و لا قوة الا بالله “.

تلك الجملة من ذخائر الجنة و نفائسها فحافظوا عليها في كل وقت وأي عدد .