تحدث في حياة الانسان ظروف ومواقف كثيرة...
منها مايكون فيها مسير ومنها مايكون فيها مخير..
قد يعيش الانسان في فترة من فترات العمر وهو على أمل أن يحقق أحلام وأمنيات اجتهد على تحقيقها وسهر الليالي، من أجل تحقيق ذاته وكيانه...
ليجد نفسه يقع في مطبات ومنعطفات في الحياة تعوق عليه السير في خطوات رسمها في خياله لتحقق مايطمح له..

من طلب العلا سهر الليالي...
ولكن؟!

ليس كل من سهر الليالي وصل الى العلا..

فليس كل حكمة او مثل ينجح في الواقع
القدر والمكتوب... والقسمة والنصيب.. قد يغير مجرى حياتك..

ويجعلك قد تصاب بالاحباط والخيبة والخذلان..

وقد تحاول الهروب من الواقع او من نفسك... من تأثير الصدمات...


هو عمر وانت تعيشه... والوقت يمضي بحلوه ومره..


ولكن عندما تجد نفسك أسير للماضي الذي يذكرك بخيبات الواقع... تترسب في نفسك التعاسة والحزن.. بسبب الشعور باليأس..

ولكن الأمل وحب الحياة هم أقوى سلاح لمواجهة الواقع الصعب..

والانسان كلما وجد في نفسه حب للحياة والأنس والشعور بمعية الخالق سبحانه وتعالى تهون عنده مصائب الدنيا وعوارضها..

القسمة والنصيب هي أمور كتبت في اللوح المحفوظ من قبل أن نخلق...

يعني ليس لدينا اي دخل فيها لأنها في علم الله

ومن ما يخفف على الانسان صدماته من الواقع هو الايمان بالقضاء والقدر حتى تهون مصائب الدنيا في نفوسنا..

ونحاول ان ننسى او لانفكر في خيباتنا أو ماأثر على ايقاع حياتنا الذي كنا رسمناه بالعين المجردة..

الحياة دروس، وعبر

منا من يفوز وينجح ومنا من يخيب، ويفشل

ولكن الثقة بالله والتوكل على الله وحسن الظن بالله هم زادنا لكي، نعيش، وتستمر الحياة
شكرا لله

شكرا للأمل

شكرا للشعور بالرضا والقناعة

شكرا للمكافئات والرسائل الالهية التي، تنعش، نفوسنا وتنور طريقنا في هذه الحياة


بقلمي

بوكيه ورد