.





*

لحظة :
اخبرني صديقي :
أن التردد لحظة جاهلة
تمر على الجاهل :
لذا : إليكم
نص : عالطّاير
وخالقي : لم تتم حتى مراجعته
لماذا ؟
لأنني لم اعد اهتم !




//






مدّي لِي الخطوه لو إن دربك كفيف
أخاف ...... لا ترجع بِي احزاني ورا

حوريّة القاف المخصّر .. والنحيف
وشهو له تشدّي انتباهات الورى

مَ انتِ مجرّد فكره .. لشاعر سخيف
قصيدتي ... إذْ تَحمد القوم السرى

تجمهروا : تجمهرت : في يوم حيف
واللي درى : علّم بها اللي ما درى

مخلوقه من الما ..... وحريّة رفيف
وش نزّلك من فوق : لأرصفة الثرى!

روّاد بعض الزّفت : في شارع جنيف!
هذا يبيع بثوبك ....: وذاك اشترى

يا أيّها الأموات ::::: في قلبي نزيف
من يُخبر العرّاف .... عمّا قد جرى

حاولت اغض الطرف والمشهد مخيف
وشهو له تعرّت : وهي بنت القرى

كانت مثل ورده .. بمجرى ماءْ ريف
مرّت مثل حلم .... يْتخطّفهْ الكرى

كانت ولا زالت ...: وذا الليله خريف
لو ينتزعها...... : قلت يكفيك افتراء

فلو سُؤلت بداخلي : ميّه : ونيف
ألم ترى ؟
جاوبْتِنِي :
لاااااا: لم ارى !!

يا ربّي آحبّك ........ انا جداً ضعيف
لولا تمسّاكي بحبلك* ....... والعرى

ودّي اعيش بجوع وبحاجة رغيف
وَلَا انّي ارجع ...... في مباديّي ورا






عتيم .. !
مع وافر الاسف !







..

*


لو أخبرتك :
أنّي أحمل لك بداخلي
جُل الإحترام
ووافر الشكر
وعظيم الإمتنان
فعليك أن تُؤمن : أنّي أحمل لك أكثر من ذلك
إلّا أن لساني بخطواته الأولى
فلا زال طفلاً يتعلّم المشي
..
شكراً لكل شيء
مرورك . قراءتك . مشاركتك . تقييمك . ختمك

...

*

أمل :

دعيني أخبرك بسر
لا يجوز كتمانه
مذ أن قرأت بعضاً من تفاصيلك
وذلك كان من بعيد
دون أن يشعر بي حتى الظل
وأنا رفيق الدهشة
تلك الدهشة اللطيفه
والتي تُشعرك بأنك امام انسان ممزوجاً بإنسانيّته
إن تحدّثت : كانت مطراً يبلل روحك
فهي لا تنسى العمق إن تحدّثت بظرافه
ولا تنسى الظرافه إن تحدّثت بعمق
..

أمّا مرورك ومشاركتك
فقد أطالا عنق النص والقصيدة
ممتن : ورب الشمس

..

بخصوص تساؤلك ؟

نتردد : حفاظا على الجمال

.