صوت الذكريآت .،
 

4 December

















إذا ضاقت بي الدنيا .. تذكّرته !
‏وأناظر : وحدتي .. ياكبر حرماني
‏'
‏تصوّرته " حياه " .. وماتصوّرته :
‏يجي عابر .. يعلّقني ، وينساني !

لا تعاتب الاخرين كثيرا
‏من يريدك باستطاعته ان يخلق الف
‏قصه ليحادثك...
‏ومن لا يريدك باستطاعته ان يخلق الف
‏عذر ليتجنبك .

لم أحبّك لحاجتي للحب
و لم أحبّك لتسد فراغات أيامي
لم أحبّك لأنني وحيدة و أريد ظلاً أُظلّ به..
بل أحببتك لأنك أنت، لأنك المكان الآمن
لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن
أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أحببتك كثيرًا و رغبت بك كثيرًا دون توقف

لاشيء عابر في حياتي ، كل شيء يترك أثره
المواقف
والأماكن
والأشخاص
لا أنسى
لا أمحو
لا أهرب
وإنما أحتضن الذكرى كلحظة عشتها بكلّ ما بي دون تردد
وأحتفظ بكل من عرفتهم يوماً كقِطعٍ مني لا تُجزّأ،
وإذا أزف الرحيل وغابوا، فإنني فيهم باقٍ، وهمّ بي باقون

أفتقدتك كثيرًا وإقتنعت برحيلك
لكنني لم أقتنع لماذا أنتظرك إلى الآن

إماطة الأذى عن طريق القلوب
‏أعظم أجراً
‏من إماطة الأذى عن طريق الأقدام !