|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-23, 01:38 AM | #1 | |||||||||||||||
|
لماذا تتوحد المشاعر في المآسي ؟
توحدت مشاعر سكان العالم حول مأساة الزلزال الذي ضرب مناطق في تركيا وسورية، وذهب ضحيته آلاف البشر رحمهم الله، فالعواطف الإنسانية تبرز بصورتها النقية في مثل هذه المواقف، متخطية الحواجز العرقية والدينية والسياسية والجغرافية! في مثل هذه الأحداث المأساوية تختفي الفوارق ويتذكر الناس أنهم من نفس النوع، لكن ذاكرة البشر قصيرة وسرعان ما يستعيدون فوارق الجغرافيا والعرق والدين والسياسة، تتلاشى العواطف بنفس سرعة تكونها، وتعود مشاعر الاختلاف بنفس سرعة ذهابها! غالباً يتهم السياسيون بأنهم يقومون بمهمة تشكيل الوعي المجتمعي في صناعة الحدود والفواصل الجغرافية والعرقية، وتتجذر هذه الحدود مع الزمن لتصبح أسواراً عالية، ولعل الإنسان بطبيعته يميل للانصهار مع هذه الفواصل، فنجده يصنعها مع المكونات الإنسانية الأخرى على الدولة والمنطقة والمدينة والقرية والحي وحتى العشيرة التي ينتمي إليها، فهي فواصل ممتدة بكل الاتجاهات تصنع التقاطعات وتؤسس الفروقات! في الحقيقة لا يحتاج الإنسان إلى الكوارث والمآسي البشرية كي يتذكر أن كل البشر ينتمون لأصل واحد، هو يحتاج وحسب أن يتواضع قليلاً لقبول الآخرين، وأن يزيل الحواجز التي يبنيها داخله قبل أن يصنعها زعماء السياسة أو قادة الحروب أو رجال الدين! للكاتب خالد السليمان . | |||||||||||||||
|
02-10-23, 08:16 AM | #2 | ||||||||||||||
|
في هكذا ظروف طبعا تغلب على قلوب الناس الرحمة ببعضهم والمساعدة عندها تسقط كل الخلافات أمام مثل هذه الكوارث موضوع جميل يعطيك العافية اخي | ||||||||||||||
|
02-10-23, 10:41 AM | #3 | |||||||||||||||
|
عطاء دائم شرفتيني جعل ربي يسعدك. | |||||||||||||||
|
02-11-23, 02:12 PM | #4 | ||||||||||
|
لا يمكن إلا أن تتوحد المشاعر وإلا فقدنا آدميتنا وأصبحنا مثل حيوانات ****** وهذه مشاعر إنسانية ليس لها علاقة بحنس ولا جنسية ولا لون ولا دين
| ||||||||||
|
02-11-23, 02:35 PM | #5 | ||||||||||||
| الإنسان يسعى للعيش في إطار مشترك يوحد مشاعره وأفكاره وقيمه من أجل بلوغ التعامل معه كغاية وليست كوسيلة ... علينا أن ننتمي للمواطنة العالمية والتي تفرض علينا احترام بعضنا البعض، على الرغم من اختلافنا وتنوّع ثقافاتنا. السياسي هو الذي يخلق أوهام التقسيم، حين يدّعي بأن مهمته الأصلية تتمثل في التمييز بن الصديق والعدو. في النهاية كثيرة هي المواقف التي توحدت فيها مشاعر الناس قبل زلازل تركيا وسوريا كانت قضية الطفل المغربي ( ريان ) شكرا لكاتب النص وناقله | ||||||||||||
|
02-12-23, 12:34 AM | #6 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||