في مرض اسمه عقدة الدونية هي شعور الإنسان بالنقص أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، أو إلى التعصب والانكفاء والضعة والجريمة في حالات أخرى.[1] وصف الطبيب النمساوي ألفرد أدلر أسلوب مواجهة النقص بأنه «أسلوب الحياة»، واعتبر أن كل إنسان يولد وعنده درجة ما من الشعور بالنقص، والتي تبدأ حالما يبدأ الطفل بفهم وجود الناس الآخرين والذين لديهم قدرة أفضل منه للعناية بأنفسهم والتكيف مع بيئتهم، مما يعطيه القوة الدافعة لتطوير قدراته.
فعلا شعور مؤذي كيف نتغلب عليه
الشعور بالفشل والدونية

شكل هذا النمساوي من جماعة ( أنت تستطيع ....) مانكبنا عفشنا إلا كلمة أنت تستطيع ...!!


ياعمي النمساوي الناس مش زي بعض في القدرات والتحمل والصبر وغيره من الأمور اللي أنت عارفها ....

ناس تنجح في التجارة وتفشل في الدراسة .....

وناس تنجح كرؤساء في العمل وتفشل في التجارة ....

وناس تنجح في علاقاتها مع الناس وتفشل في علاقة الحياة الزوجية ....

وناس تنجح كتابيًّا وتفشل عمليًّا ...

وقس على ذلك بقية الأمور .......





فـ كلمة ( أنت تستطيع ... ) هي الشعار اللي يوجهونه للناس اللي فشلت في أمرٍ ما ...!!!

ياعمي النمساوي قوله شوفلك طريق ثاني تنجح فيه طالما الوضع فوق قدراته ....بدل ماتجلس تعبي راسه بكلمة ( انت تستطيع ) اللي حاطينها شعار في مكانها الغير صحيح ..





خلاصة كلامي :

تشعر بالفشل لما طول وقتك ماشي في طريق مش مناسب لك ...يعني مش مناسب لطبيعتك وتركيبتك ...

يعني مش ممكن تكون حكاواتي في المجالس أو سلطان مجلس زي فلان وفلان وفلان .....فـ هم عندهم قدرات طبيعية مش مكتسبة ساعدتهم على الشي هذا ....

وأنت ممكن قدراتك الطبيعية اللي تملكلها هي الصلح بين الناس ...لأنك تملك أدواته وصفاته الغير مكتسبة ...


فلا يشعر الشخص بالفشل بسبب انه مش زي فلان وعلان ... فأنت ناجح في أمور أخرى هم مايقدروا يوصلوا لها بسبب انها مش مكتسبة ...وأنت بطبيعتك موجودة فيك ...



الفشل لما تضيع وقتك وأنت جالس تحاول تصل لمكان خلف الجبل ...مع العلم ان باستطاعتك انك تلف حول الجبل وتصل للمكان المستهدف بدون ماتتتسلق صخور الجبل ..

بمعنى آخر : مهارات وصفات المتسلق ماتملكها ......لكن أنت عندك قدرة على الجري والمشي لمسافات طويلة بدون ماتتعب ....فـ الإلتفاف حول الجبل بالمشي هو المناسب لك بدل التسلق اللي ماراح تكمله ....


....

هذه هي المشكلة أساسا هي كلمة" تقدري "
بيئتي التربوية من والداي حفظهما الله هي برمجتي لأمور فوق قدراتي زيما انت قلت تركيبتي ماتسمح لذلك فأمر بشيء خارج إرادتي يعيقني ويؤدي إلى الأحتراق الوظيفي كالأجبار على امر مصيري كالزواج مثلآ امر لن اوفق به لأنني غير مؤهلة فكريا ونفسيا وسلوكيا به
لذلك رفقا بالأمهات والأباء بنا فلذلك كما وصانا الله على طاعاتهما والأحسان اليهما فلنا الحق بأن نختار مستقبلنا
لقوله الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فلا نفرض أرائنا بهتانا وحبا للسلطة

او إجبار مثلآ على الدراسة الجامعية في سابع المستحيلات انني اوفق لأنني تركيبتي النفسية ماتستوعب الدراسة لذلك اضطر للرفض بأمور مستحيلة

معلش مش كل حاجة ندخلها في النفسية والتركيبة ومدري يش .....

مثلًا اكمال الدراسة هذا شي لابد منه ...ولو الواحد بـ يتبع نفسيته وهواه كان ما دخل الابتدائي ومش بس الجامعة ...

الأغلبية يكرهوا الدراسة ومالهم أي تقبل لها ..ولكن اغصبوا أنفسهم عليها وبضغط وإكراه من الأهل ...عشان ياكلوا عيش بالشهادة ...بعد توفيق الله ....


أنا بنفسي ....عندي كره للدراسة بشكل ماراح تتصوره ...

كانت المدرسة تاكل وتشرب معي طول فترة دراستي ....كانت نفسيتي معدومة منها ..وزد على ذلك المواصلات ...

وبرضو زد على ذلك مستوى الاستيعاب والذكاء ...ضعيف .....


والآن لو يجيني واحد ويقولي ادرس سنتين زيادة ... ماراح أدرسها ...



أكره شي اسمه قراءة وكتابة ...أنا ماعندي مكتبة ولا كُتب ...ولا أذكر آخر كتاب قرأته ....فانا مش قارئ للكتب أو غيرها ....وما أحب المقروء يعني ما أحب أحد يقرأ لي من الكتب ...



المهم أنا جلست أفضفض لك ...نسيت نفسي ...







خلاصة كلامي :

بعض الأمور سببها اتباع الهوى ومالها دخل في طبيعة الشخص ...ومش محتاجة لا دكتور نفسي ولا غيره .....

قد يغضبون مني لكني أضع مبررات وأخشى ذلك يؤدي لغضب الله هل ربي سيرحمني ؟