نحنُ أثرياء بنعم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تجربة جديده دفعت بعض الأثرياء أن يغوصوا لسفينة التايتانيك . الأجواء حماسية ومثيرة وخاصةً بعد تغطية الرحلة بالفضائيات ، ربع مليون دولار للراكب ( مبلغ يكفي لشراء شقة وسيارة وتأمين تعليم أبناءك و تزويجهم مثلاً ) المهم بدأت الغواصة بالنزول ، الإثارة كبيرة ، وكلّ لحظة ثمينة ، يتبادلون الدهشة (انظر هنالك حبّار ، شاهدوا من نافذتي قرش كبير ، تعالوا هنا غابة مرجانية …) وصلنا لـألف متر . التقطوا صُوراً ، شربوا وغنّوا وضحكوا ، وصلنا لألفي متر عمقاً . فجأة ، صوت مفزع لانفجار هزّ الغواصة ، وارتطم البعض بالنوافذ والبقية سقطوا على الأرض . مرّت دقائق ، قاموا وتفقدوا بعضهم ، فقدوا الإضاءة ولا يوجد اتصال مع الخارج ، ماذا يفعلون ، أحدهم طمأنهم ، والآخر تفقد الأجهزة ، والثالث بدأ يتعرّق خوفاً، والرابع يدعو والخامس شغل إنارة يدوية وطلب منهم فتح إضاءة الموبايل ، تعاونوا في تشغيل لوحة تحكم الغواصة بلا جدوى. مرّت دقائق كأنها أيام ، انتبه الخائف لتعطل جهاز الأكسجين وحذرهم ألا يتنفسوا بسرعة حفاظاً على الهواء . بعد دقائق كان القلق يزداد والخوف يتسرب والأكسجين يقل ، والصداع حادّ والجميع بدأو يدعو للنجاة بغض النّظر عن معتقدهم . احتضن الأبُ ابنهُ ، وانتظروا النجدة ، ومعهم بصيصُ أملٍ أنّ النهاية ستكون سعيدة كالأفلام ، فحرصوا على البقاء مستيقظين أطول فترة . أنا ملياردير لن أموت مختنقاً ، أنا صاحب شركة الغواصات لن أموت غريقاً ، أنا مدير شركات وهناك آلافٌ من الموظفين سيتحركون لإنقاذي .. هكذا فكّروا ، وربما تخيلوا لحظة خروجهم للسطح وسط تغطية إعلامية دولية. بات التنفّسُ صعباً ، الوقت يمضي بلا جديد ، والخروج من الغواصة انتحار فقد أحدهم أعصابه ، بكى كالطفل ، قاموا باحتضانه ليهدأ فالانفعال يضيع الاكسجين ، صارت الغرفة مضغوطة ، وكأنهم في علبة كبريت ، يتنفسون من ثقب إبرة ، كعطشانٍ يشربُ من ماء البحر ، بدأت الحقيقة تتضح ، لسنا في فيلم ، ماذا سيحدث بالصفقة ، هل سيقتسمون ثروتي ، ماذا عن ممتلكاتي السرية ، كم سيُسرُّ البعض لغرقي، ماذا سيكتبون عنّا ازرّقت وجوهم ، سُعال ، ارتمى الأولُ فاقداً للوعي، هنا مَسّهم فزعٌ شديدٌ ، وشَحُب لونهم، وبدأوا يستذكرون شريط حياتهم ، والموت على بُعد عدة أنفاس صعبة. الحكمــــه لو سألناهم ماهي أحلامكم ماذا سيقولوا : 1- هواء نتنفسّه 2-العودة للبيت آمنين 3-الجلوس برفقة من نُحب أرأيت وأنت تقرأ معي كم أنّك محظوظٌ بنعمِ الله ، أريدك قراءة هذا الحديث الشريف : {مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا} احمدوا الله واشكروه, فنحنُ أثرياء بنعم الله، لو سألتكم ما هي أقصى أحلامكم ( تفوق بامتحان ، وظيفة مرموقة ، ارتباط بمن تحب ، بنين ، مال ، ممتلكات ، شهرة ، منصب ) يبدو أنّ البعض حصل على غالبية ما سبق لكنهُ حُرِم الشهيق والزفير تعالَ نتنَفّس يا أخي بعُمقٍ ونردد الحمد لله .... مما قرات :MonTaseR_11: |
الحمدلله على نعمه الكثيرة قال تعالى : ( وإن تعدّوا نعمة الله لاتحصوها) فالبشكر تدوم النّعم بارك الله فيك على هذا النقل الموفّق تحياتي لك |
الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد ملء السموات والأرض جزاك الله خيرا |
الحمد لله على كبير النعم وصغيرها قليلها وكثيرها رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ |
الحمد لله عل نعمه الظاهره والباطنه الحمدلله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى يعطيك العافيه اختي عطاء |
اقتباس:
ممتنة لك هذا الحضور ربي يحفظك |
الساعة الآن 09:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا