منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree8Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-24, 11:31 PM   #1
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ما ينفع الناس!



من المؤكد أن لا مفكرًا فكر ، ولا رساما رسم ،
ولا كاتبا كتب، ولا حتى شاعرا أشعر
إلا لغاية تطلع إليها، وهدف سعى إليه،
بعض هذه الغايات قد يكون مضمرًا خفيا،
وبعض هذه الأهداف قد يكون بعيدًا في طوايا الغيب،
إلا أن المصب النهائي لن يتجاوز أمرًا من ثلاثة أمور…
- فإما أن يكون منفعة للذات..
- أو يكون منفعة للناس..
أو يكون عبث عابث..
والثلاثة جلية وواضحة إذا تدبرنا ما يُقال وبكتب
ويرسم ويُشعر ،سواء في زمننا الراهن
أو في ما مضى من أزمان..
أن يكون الأمر منفعة للذات، ذلك هو سعي الفرد
إلى خدمة مصالحه الفردية غير عابئ بأية مصلحة عامة ،
وذلك هو تكريس الكلمة والفكرة لخدمة الذات ونوازعها وأهوائها..
وفي هذا السياق سيكون هذا الفرد ونتاجه شبه عنصر معزول
عمن حوله، أو كرة بلياردو ملتمة حول نفسها ، تتصادم مع غيرها،
ولا تلتم مع غيرها إلا بسبب قوة خارجية..

وأن يكون الأمر منفعة للناس، فذلك هو سعي الفرد
إلى أن يكون جزءًا من كل أكبر يتناغم معه بأسباب داخلية،
فيكتسب قيمته بقدر ما يهب للكل أو يأخذ من الكل..

أما حين يكون الأمر أمر عبث عابث،
فنحن هنا بإزاء أعمال فكر ورسام رسم
وكتابة كاتب،وشاعرية شاعر ، تتجاوز في منفعة الفرد
ناهيك عن منفعة الناس، ومن الصعب أن يوضع العبث في أي إطار،
سواء كان إطار فرد أو مجتمع…

بقلم الياسمين
الخميس الموافق 11 يناير2024


 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا