حين أدّعي حُبك وأرسمني قمراً بليلك
عندما توهمت أني ملكك وعشقت نبضك وصوتك
واهمة أنا عندما أتمسك بك وأنت تغادرني
ويطعنني تجاهلك وأنا من مزقت رداء كبريائي
على عتبات قسوتك حين توسلت غفرانك وأنا المتكبرة
واهمة أنا حين أهديتك وروداً وبادلتني صدوداً
حين إشتقتك حد الألم وعضضت أنامل الندم
عندماشعرت بإحتياجك فركضت لأحضانك وحال
بين حاجتي عنفوانك
واهمة أنا حين حلمت أن يعود الميت وما مللت إنتظارك
حين تحملت الألم وتجرعت الوهم بكؤس الندم وضاعت
أحاسيسي مابين نغمة أمل ممتزجة بالندم
وتراتيل حزن تترنم ألم …..ورغم كل ما كتبت
سلاماً لعطاء قوبل بجفاء