سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

هل وصلنا إلى حالهم في قراءة القرآن؟

قال عبد الله بن عروة -رحمه الله تعالى-:
(قلتُ لجدتي أسماء -بنت أبي بكر-: كيف يصنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرءوا القرآن؟

قالت: كانوا كما نَعَتهم الله عزوجل: تدمع أعينهم، وتقشعر جلودهم).


التفسير من سنن سعيد بن منصور (٢/‏٣٣٠)

إذا حَمَلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتَهاونْت بأوراده التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يُحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به! (ابن القيِّم | الفوائد)

رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين

علمتني_أية
في اللحظات .. التي أشعر فيها بأن الدرب غير واضح،أن الأمور مختلطة..
في أوقات الوحدة والوحشة..
في الساعة التي لا تكون فيها
الرؤية واضحة..
ألتمس الهداية والرشاد في هذا الدعاء الجليل..
﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾..

۞قُل لا أملِكُ لِنَفسي نَفعًا ولا ضَرًّا إلا ما شاءَ اللَّهُ۞
لا تقلق كلُ أمرك بيد الله وحده، فدائماً تبرأ من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته، فأنت لا تملك من أمرك شيئاً ثق بتدابير الله وطمئن،
اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ..