لو امرض من عداوات النفوس ونفثها المعقود
تذكرت الوجيه الي تبي تضحك على كسري

وانا مانيب متحري على صدري تهب النود
مادام النود ما تبغى تهب يعيفها صدري

امني النفس لو ماني بضامن من وراها فود
ولكن ماني بجازع من الضيقه على كبري

واشوف ان الوساوس ماتخف وكل حين تزود
وانا ما كبر عنادي سوى اني منتظر نصري

واشوف اني على طيب الحياه وعيشها موعود
وانا الي كل ما شانت شعرت انه قرب جبري

كبرت وكني الي عاش عمره من ثمان عقود
وانا ما زلت في سن الشباب ومنتصف عمري

ومواقيفي مع اشباح الهموم وجيشها المحشود
أوقف في نحاها لين يفتر حيلها ويزري

ومعاركنا ماهي في حد سيف ولا لهب بارود
نزاعاتن حجبها الصمت وفض استارها حبري

ولو ان اخر صراعاتي ما يردع بطشها المجهود
ثبت وماهي العاده اقدم بالوغى عذري

وترا طول السكوت الي مابين نصفي المفقود
اخذ حقه من ابيات القصيد ومستوى شعري

ويعزيني عن سنين الكئابه والليال السود
بان المعضله ما جات الا من كبر قدري

( عماد محمد الرشيدي )