الحمص علاج للأمراض الخبيثه وغيرها

غفل عنه القاصي والداني. بعد أن كان زينة المحلات والاواني.
وقديما قالوا: إن فاتك الضاني عليك بالحمصاني.
يشتمل علي عناصر الغذاء الاساسية البروتين والنشويات والفيتامينات والاملاح المعدنية.
يوفر للجسم الحيوية وقيل انه يعيد الشباب إلي الشيوخ. ويعيد العجوز إلي صبية..
تتراوح نسبة البروتين في الحمص بين 20 24%
كما يشتمل علي الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والحديد والفوسفور.
يزرع في مصر العليا. خاصة في أسوان. وارتفاع شجرته من 30 : 60 سنتيمترا
وثمرته عبارة عن قرن به حبة أو حبتان.
والحمص أنواع منه الاسود والاحمر والاصفر وافضلها الأبيض المائل إلي الاصفرار.
كان فيما مضي السلعة الاساسية في محلات التسالي
ثم تراجع خلف اللب والفول السوداني والمكسرات.
يؤكل الحمص في مصر طازجا أو مجففا. مسلوقا أو محمصا.
مع الترمس في عيد الفطر وشم النسيم. ويدخل في وجبات كثيرة أهمها الكشري.
وحمص الشام وغيرها وتصنع منه حلوي المولد النبوي الشريف "الحمصية".
وفي الهند وجبة خفيفة. ومع الخبز مثل الفول المدمس وتصنع منه الطعمية
وفي الولايات المتحدة اكثر ما يدخل في مون وجبات كثيرة تصل إلي 20 طبقا تقريبا.
قال عنه أبو قراط "أبوالطب" ان اثره لا يقع إلا بعد ثلاث سنوات.
وقال عنه ابن سينا الطبيب الفيلسوف انه يفيد في علاج الأورام والجروح الخبيثة والحكة.
وفي موسوعة القرن العشرين لمحمد فريدر وجدي مقال عن الحمص للكيميائي علي مراد بك
بمدرسة الطب المصرية "قصر العيني"
وصفه بأنه نبات عظيم الاعتبار عند القدماء وتنتج مصر افضل انواعه.
قال الاطباء القدماء انه يقوي الجسم وينشط الذاكرة ويحافظ علي العظام والاسنان والقلب
ويقاوم الكوليسترول. مفيد للظهر والصدر والمسالك البولية
ويساعد علي تفتيت الحصي
ويطرد الديدان إذا خلط بالخل وتناوله الانسان علي جوع
ومدر للبول ويزيل النمش ويحسن الوجه والصوت.
وجاءت الدراسات العلمية الحديثة لتشير إلي فوائد الحمص الغذائية والطبية
وتعيد إلي الذاكر مقاطف الخوص الملونة.
التي يحملها الآباء للأبناء من مولد السيد البدوي وغيره من أولياء الله الصالحين.
واستخدامه في صناعة الحلوي في المناسبات الدينية والاجتماعية
ودخوله في العديد من الوجبات الغذائية في مصر وسائر بلاد العالم.
شفى الله مرضانا ومرضاكم