04-23-13, 01:07 AM
|
#1 |
| | | | | | | | | | | | | | | |
سـيـن .. جـيـم .. نــون ! أحب علامة (؟) الاستفهام أكثر من (.) النقطة وعلامة (!) التعجب .. لأن كل إجابة مدهشة ورائعة هي ابنة سؤال جريء ورائع . (١) الفلاسفة يحبون الأسئلة ..
البسطاء يحبون الإجابات .
الأسئلة .. مُرهقة .
الإجابات - وتحديداً الجاهزة والمُعتادة - مريحة جداً . (٢) بعض المجتمعات تبتكر سؤالاً جديداً كل يوم .. ويتسع صدرها لكل الإجابات المحتملة .
بعض المجتمعات تكرر نفس الأسئلة منذ عقود .. وفي الغالب " الإجابة " واحدة !
بعض المجتمعات تُحرّم طرح الأسئلة ، وترتاب من السؤال الجديد .. ومن السائل . (٣) الأسئلة الكبرى : ثابتة .
الإجابات : تختلف باختلاف الزمان والمكان .
كلما تغيّر الوعي .. تغيّرت الإجابة ، ونبتت أسئلة جديدة . (٤) أخبث الأسئلة : سؤال مؤدلج ، يأتي إليك وهو يحمل إجابته على ظهره ..
أو هو يدفعك إليها دفعاً : كأنه لا توجد إجابة سواها . (٥) يختلف تعامل الأماكن مع الأسئلة والأجوبة :
هناك " سين " و " جيم " تصنع : حواراً رائعاً .
وهناك " سين " و " جيم " يصنعها : تحقيق مروّع .
وهناك " سين " و " جيم " .. و " نون " ! (٦) هناك أسئلة شهيرة يحتاجها كل مجتمع لكي يتخلّص من أمراضه .. مثلاً :
- من أين لك هذا ؟
- ما هي حقوقك وواجباتك ؟
- وكل أسئلة الحرية والعدل والمساواة .
المجتمع الذي لا يطرح هذه الأسئلة مجتمع مريض.. هذا إذا كان ما يزال على قيد الحياة ! (٧) كل إجابة جاهزة لديك.. عد إلى سؤالها الأصلي! |
|
| |