قد ينزعج سكان المدن عبر مختلف أنحاء العالم من انتشار القمامة، أو من ارتفاع نسبة الجريمة، ولكن في دبي أكثر ما يزعج في الآونة الأخيرة، انتشار عدد من السيارات الفاخرة التي تخلى عنها أصحابها أمام مآوى المجمعات السكانية أو في المآوى العادية ومن ضمنها مأوى مطار دبي الدولي.
ذلك ما يمكن قراءته على مدونة التي أشار فيها صاحبها إلى عودة هذه الظاهرة بعد أن عرفت أوجها في عزّ الأزمة المالية التي ضربت المدينة قبل سنوات.
ونشر صاحب المدونة عدة صور لسيارات مثل فيراري ولامبورغيني وروفر وقد لفها الغبار.
وعادت هذه الفئات من السيارات إلى الواجهة أيضا مؤخرا مع إعلان شرطة دبي ضمها إلى أسطولها.
ورغم أن الظاهرة عرفت أوجها قبل سنوات، عندما كان يعجز أصحابها عن دفع أسقاطها بعد فقدان وظائفهم، إلا أن استمرارها إلى الآن، مع الحديث عن عودة دبي لأوجها هو ما يثير الحيرة.
ويجد البعض جوابا إضافيا، زيادة على فقدان الوظائف المفاجئ، في ارتفاع أسعار الوقود وزيادة "شراهة" هذه الطرازات من السيارات بقصد من مصنعيها.