حقيقه..~(1)

أعيش صراعآ للمشاعر ..
تفترش رمال النسيان
ذاتَ يوم يا أماه.
طرق ذاك الحب بابي
زلزل بركان كبريائي..
هبط كنسرٍ ولملمني بجناحيه..
فأخذت أشعر بسعادة
ترفرف بها روحي
نحو سماءٍ لا حدود لها..
كنت أُؤمن أن الحب كالأم
تطرق الباب علينا
وتدخل بابتسامه
قبل ان نسمح لها بالدخول...
فدخل الحب جامحآ لقلبي
بطرقه ايقظته من سباتٍ عميق
كل المارين بحياتي
لم يزلزلو هذا العنيد إللاه..
كان متفردآ
أسقاني من جحافل إهتمامه جرعة حياه...

حقيقه..~(2)

وقعت بالحب آنذاك
وكنت اعتقد بأني واقفه فيه
والآن أنا غارقه يا أماه...
غارقه بغفوة حلم ...
استيقظت فيها على أكذوبة حب...
لم يكن حبآ..
لم يكن حبآ..
أتعلمين ..!
. شعور ذاك الذي يركض بالصحراء خلف سراب..!
ويكتشف بعد قطع أنفاس العطش
أن لا ووجود للماء.. بما يشعر..؟
ليس اختناق..
ولا فقدان..
ولا يأس ولا كسر ولا خذلان
هو موت ولفه بيضاء وعزااااااااء

حقيقه..~(3)

لا ترتدي بعد عناقي وعلى فراقي الأسود...
واحتسي قهوتك بكثير من السكر
لا تسقطي على خديك دموع فراق..
ولا تقلبي اوراق ذكريات...
فقط توقفي كل يوم عند شاطئ الكبرياء
واقرأي الفاتحه على روح الحب....

حقيقه..~(4)

الملم بقايا كبريائي...
وأبحث فيها عن ذاتي..
فصراع المشاعربداخلي...
كصوت استلال سيوف المعارك..
حاميه وطيسها..
تسبغها طرح موتى
وسبايا وعويل نساء....
وكبرياااااء خانق...