السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخوة الأعضاء أسعد الله اوقاتكم بكل خير

المرأة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وذلك لكونها مربية أجيال وتمتلك أقوى سلاح وهو غريزة الأمومة.

اليوم نتحدث عن المرأة المطلقة وأين موقعها من الإعراب أو المجتمع.
فالمجتمع ينظر لها نظرة سوداء قاتمة لكونها مطلقة ولكونها أيضاً سبب في طلاقها ولا أحد يذكر أنها لم تكون
سبب وحدها في فشل هذا الزواج.
وتقدو بعد أن ينطق زوجها انت طالق وهكذا انتهى حياتها وبداية عذابها في هذا المجتمع لكي تصبح منبوذة.
فالمرأة المطلقة هي الأنثى التي كتب لها القدر هذه الحكاية. ونجد أن المرأة المتزوجة أوالفتاة العذراء لا تحبذ الجلوس
معها خوفاً من تعديها كأنها داء! .
ولا يتوقف هنا عذابها بل يزيد بانتشار الإشاعات عن سبب طلاقها دون أخذ الاعتبار لتلك الإنسانة التي تعيش أقسى أنواع
العذاب وأنها محطمة المشاعر وأنها لاتحب أن تكون في هذه الصورة. طالما زوجها طلقها فمن المؤكد فيها عيب.
لكن لماذا ينصب المجتمع نفسه قاضياً عليها وأن يثبت تهمة ( انت مطلقة إذا أنت سيئة ).وإنها ارتكب أكبر خطأ في حياتها
ونظرته لن تتغير ابدا.

أما الزوج في معظم الحالات يبحث عن فتاة عذراء صغيرة بدلاً النظر إلى تلك المطلقة.
المجتمع قضية لا يمكن حلها مهما حاولنا تغيره الي الأفضل. المجتمع المجتمع سيبقى كما هو .
هذه قضية من قضايا المجتمع تحتاج إلى حل.