طفله عمرها سنتين تقول لأمها ابي اموت
 

طفله عمرها سنتين تقول لأمها ابي اموت


صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الأسره يومها
ولكن في هذه المره يوم مختلف لايعلمون ماذا ينتضرهم
استيقضت الأم للصلاه وايقضت اولادها الكبار للصلاه وبعد
اداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها
وعند عودة الأولاد الكبار من المسجد طلبت من الكبير ان يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع إحوته الثلاثه الآحرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الأبن الكبير الى العائله وبيده الخبز سألته امه عن التأخير فقال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا
قالت له:اذهب وأيقظ إخوتك الفطور أصبح جاهز
كانت الأم جدا حريصه على أطفالها تخاف عليهم من أي شئ وأكثر شي تخاف عليه هو طفلتها الصغيره كيف لا وهي الإبنه الوحيده بعد اربعة أولاد وبعد انتضار دام سنين طويله
بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكل من الأولاد الأربعه انشغل بنفسه
وفجئه سمعوا صوت اختهم الصغيره وهي تبكي بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونه من غرفه لغرفه وتقول ابي اموت ابي اموت ابي اموت هذه الكلمه نزلت على كالصاعقه هيء لها انها تحلم
مالذي تسمعه لا مستحيل طفله بعمر هذه كيف تعرف الموت؟ ومالسبب الذي يجعلها تقول انها ستموت...؟
اجتمع الأولاد الأربعه منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع ان يتكلم من هول ماسمعوا .هل هم في حلم؟
تمالكت الأم دموعها احتضنت الطفله الصغيره لعلها تهدئ
ولكن الطفله لاتريد احد ان يمسكها او أن يوقفها ظلت تردد ابي اموت ابي اموت لاتتوقف عن الصراخ ولا عن قول هذه الكلمه بالعكس كلما حاول أخد منهم تهدئتها تصرخ ابي اموت
اتصل الإبن الأكبر على والده والذي كان يعمل في منطقه بعيده عنهم وأخبره بما حصل تلعثم الأب ثم قال:سوف استأذن وآتي لكم الآن اتصلوا على يأخذها للمشفى بسرعه
الأم لم تعد ارجلها قادره على حملها جثت على ركبتيها ودموعها لاتتوقف مثل المطر تراقب إبنتها وهي تدور وتبكي ابي أموت أبي اموت وكلمة موت لاتفارق شفتيها الصغيرتين حتى الأم لم تستطع ان تتكلم ابنها يقول لها بما أخبره أبيه ان تتصل على أحد لكي يأخذها للمستشفى ولكن الأم تنضر لإبنتها مذهوله ويدور في ذهنها انها فعلا ستموت لإن الطفل لايعرف الموت وهي تقول انها ستموت تريد أن تلتقط آخر لحضات لها مع إبنتها قبل أن تموت تريد أن تملأ عينيها بها قبل ان تفارقها لم ترى أمامها سوى إبنتها لم تسمع سوى صوت إبنتها وهي تردد أبي أموت ولسان حالها يقول ليتني أستطيع الموت بدلا منك ياطفلتي
ذهب الإبن الأكبر فهو قد فقد الأمل من رد أمه عليه وذهب لطلب المساعده من أحد أعمامه أو أخواله
وإخوته الباقين كل في زاويه يرتجف ويبكي
والطفله لازالت تبكي وتردد أبي أموت وعند دخولها إحدى الغرف فجئه إختفى صوت بكاء الطفله
فجئه لم تعد تردد الموت
في هذه اللحضه صوبت عيون الأولاد الثلاثه على الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف و من الصمت الذي حل أختهم الصغيره ماذا جرى لها؟وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لاتستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منضر وقبلان ان تنهي الأم أفكارها
‏>‏
‏>‏
‏>‏
‏>‏
‏>‏
‏>‏
خرجت الطفله من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكان بيدها ريموت التلفزيون ولكن بلكنة الطفوله وكانت تقول له أموت لأن الأطفال يأكلون نص الكلام.





وهنا هل يستطيع أحد أن يقول لي مامعنى القصه؟

:24::24::24:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه


اثكركِ

يا ام الريموت


تحيتي

ياويح قلبي اندمجت واخرتها ريموت :60:



يثلموووو ع التخريعه :Smok-013:

قصه رائعه و مضحكه فعلاً

العبره منها أن لا نتجاهل ما يقوله الأطفــال فلربما ينطقون بالحقيـقة يوماً ما..

أحسنتِ طرح رائع و جذبني عنوانــه..#
لك ودي ..