..

‏والله إنّك طفلةٍ والليل ذايب
ودّه إنّه ما يغادر فضفضتها


عتيم


.

..


وما أنا يا صولجان .. إلا شاكر .. لصدفة اللقاء
اختٌ رائعه .. وزميلة حرف مدهشه
ولله در الجمال المرافق " لك " دائما

..

..


-القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. -
المتهم: أقسم. -
القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. -
المتهم: أمرك سيدي. -
القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ -
المتهم: نعم. -
القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ -
المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي


- محمد الماغوط



..

..

لا تبرّر ذاتك لأحد
لا تبرّر صدقك لأحد
يكفي ان تكون أنت أنت
ان تكون صادقاً مع الاخرين فهذا يكفي .. لا تبرر لهم صدقك
وان تكون في زمن من الازمان.. مرتكباً للأخطاء .. او حتى الذنوب
فهذا لا يعني انك شخص سيّء .. ما يجعلك حقاً سيء هو إستمرارك في إرتكاب تلك الأخطاء .. دون الندم على فعلها والعزم على عدم العوده إلى إرتكابها
يكفي ان تندم.. ان تعود إلى ذاتك .. الى إنسانيّتك
لا تنشغل بجعل الآخرين يؤمنون "بك"
يكفي ان تؤمن بنفسك
وان تتعامل معهم بصدق بحب
إلّم يصدّقوا فلا تبرر
.
.

.
هذا كان آخر تبرير "لي"
..
.
.