منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-15, 05:22 PM   #1
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  اليوم (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

رواية بقلمي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتهيت من فترة من كتابة رواية راح أضعها عندكم هنا

بعطيكم فكرة عن الرواية ::

الرواية في مجتمع غربي ، رواية درامية رومانسية

مكتوبة بالعربية الفصحى

وأتمنى تنال أعجابكم


راح أضع أول بارت بالرد القادم

تابعوني


 


قديم 04-25-15, 05:24 PM   #2
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  اليوم (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"البارت الأول"

في يومٍ غائم مشت "آن" تلك الشابة البالغة من العمر الخامسة والعشرين .. تحت
أرضٍ رطبة مبللة بماء المطر المنهمر في الليلة الماضية ..
كانت تمسك بمظلة وحقيبة صغيرة .. تمشي بسخطٍ تنعي حظها العاثر .. فلقد مضت ثلاثة أشهرٍ بحثت فيها عن وظيفة .. ولكنها لم توفق حتى الآن .
وها هي قد خرجت منذ قليل من مكتب التوظيف تاركة اسمها لعلها تجد وظيفة تلائمها .

:: يا إلهي .. حتى متى سأبقى عاطلة عن العمل؟ .. سامحكِ الله يا أمي .. لو أني لم أصغي إليك ولم أتجه لتربية الأطفال في دراستي لما كنت عاطلةً حتى الآن ::

رفعت رأسها إلى السماء .. فلقد عاودت قطرات المطر السقوط .. أسرعت لفتح مظلتها .. فإذا بشابٍ مسرعٍ اصطدم بها .. فسقطت المظلة من يدها ..

صرخت عليه بغضب :: ما هذا الجنون؟! ::

توقف الشاب .. وعاد إليها معتذراً .. التقط مظلتها من على الأرض ومدها إليها قائلا :: آسف ::

ما زالت نظرات الغضب في عينيها وهي تحدق فيه .. اختطفت مظلتها من يده .. بينما استدار الشاب راكضا متابعا طريقه .
فتحت "آن" مظلتها متأففة .. وتابعت طريقها إلى شقتها .
فتحت الباب ودخلت .. و ضعت مظلتها في السلة ومشت إلى الداخل قائلة

:: لقد عدت ::

نظرت إليها صاحبتها "جيني" مرحبة :: مرحبا بعودتك .. أخبريني .. عسى أنك وجدتي وظيفة اليوم؟ ::

جلست "آن" بقرب صاحبتها وقالت بأسف :: أبداً .. ككل مرة ::

ربتت "جيني" بيدها على ركبة "آن" وقالت مواسية :: غدا سيكون أفضل .. ثقي بي ::

أمسكت "آن" بشعرها منفعلةً قائلة بسخط :: لالا ..إنه حظي السيء .. يجدر بي الاستسلام .. لن أجد وظيفةً أبدا ::

واستندت على الكنبة بحزن
مسحت "جيني" على رأس "آن" بشفقة وقالت

:: عزيزتي .. لا تحزني .. ولا تقولي ذلك .. ستجدين وظيفة عما قريب ::

:: لقد سجلت أسمي في مكتب التوظيف .. وعدوني أن يتصلوا بي إن وجدوا لي عمل يتناسب مع شهادتي .. آاااه .. شهادتي هي مشكلتي ::

ضحكت "جيني" وقالت مبتسمة :: اطمئني إذن .. واتركي الأمر لهم ::

ووقفت قائلة :: سأحضر لي كوبا من الشاي .. هل ترغبين؟ ::

:: نعم من فضلك ::

ذهبت "جيني" إلى المطبخ وتركت "آن" في حيرتها وتفكيرها في الوظيفة المنتظرة
:: سأجد عملا .. حتما سأجد عملا ::
***
بعد ثلاثة أيام .. وفي يومٍ مشرق وجميل .. استيقظت "جيني" مبكراً وباشرت بفتح الستائر عن النوافذ .. اتجهت نحو غرفة "آن" واتجهت نحو النافذة وفتحت الستارة
رفعت يديها عاليا وتثاءبت .. ثم نظرت لـ "آن" التي دفنت وجهها في المخدة ونامت بعمق .. مشت إليها ورفعت الغطاء عنها قائلة

:: هيا انهضي .. إنها الثامنة والنصف .. ألن تذهبي للركض وراء الوظيفة؟ ::

أمسكت "آن" بالغطاء وسحبته حتى رأسها قائلة بصوتٍ مثقل

:: لم أعد أرغب بالعمل .. اتركيني نائمة ::
:: أ أنت جادة؟!! ::
:: آه دعيني "جيني" قدماي تورمتا من كثرة المشي .. يكفي أن تعملي أنتِ ::
:: حسنا إذاً .. سأغادر بعد قليل .. حضري الغداء .. سأعود بعد الظهر وسأتناوله معكِ اليوم ::

رفعت "آن" يدها مشيرة لـ "جيني" بالخروج قائلة :: حسنا حسنا .. غادري وحسب ::

ابتسمت "جيني" وغادرت غرفة "آن" .. وذهبت تستبدل ثيابها لتستعد للخروج ..
سرحت شعرها وحملت حقيبتها .. وحينما همت بالانصراف .. سمعت رنين الهاتف
توقفت وذهبت نحوه .. رفعت السماعة قائلة :: ألو؟ ::

جاءها صوت رجل يسأل :: السيدة "آن"؟ .. "آن جيمي"؟ ::
:: نعم هذا منزلها .. من أنت؟ ::
:: معكِ مكتب التوظيف .. لقد جاءت الآنسة "آن" منذ ثلاثة أيام للمكتب .. لقد تم العثور على عملٍ مناسبٍ لها ::

اتسعت عينا "جيني" وقالت مندهشة :: أقلت مكتب التوظيف؟ ::
:: نعم .. أين "آن"؟ .. أبلغيها بالحضور فوراً إلى المكتب ::
:: "آن" .. حسنا .. لحظة لحظة ::

وضعت السماعة على الطاولة وذهبت مسرعة إلى غرفة "آن" .. أخذت تهزها قائلة

:: "آن" استيقظي بسرعة .. استيقظي "آن" ::

جلست "آن" فزعة وقالت بغضب :: ما بكِ لقد أفزعتني .. ماذا تريدين أيضاً؟ ::

قالت "جيني" مرتبكة :: مكتب التوظيف .. إنه على الهاتف يطلبكِ ::

فتحت "آن" فمها مذهولة :: على الهاتف ؟؟ ::

هزت "جيني" رأسها بالإجاب .. فقفزت "آن" من سريرها واسرعت نحو الهاتف ..

اخذت السماعة بسرعة وقالت :: ألو .. "آن" معكَ يا سيدي ........ ألو ... ألو؟؟ ::

ولم يجبها أحد .. بعدها انقطع الخط
نظرت إلى السماعة في يدها بحزن .. ثم نظرت إلى "جيني"

:: لقد أقفل الخط .. لما لم توقظيني مباشرةً؟ .. ها؟ ::
:: لقد فعلت .. لكن .. آه نعم!! .. لقد طلب أن تذهبي إلى المكتبِ فوراً يا "آن" ::

تهلل وجه "آن" فرحاً وقالت غير مصدقة :: حقاً ::
:: نعم .. أسرعي واغسلي وجهك .. وغيري ثيابك وغادري فورا للمكتب .. بسرعة ::

حكت "آن" رأسها بحيرة وقالت :: نعم نعم .. ماذا علي أن أفعل أولا ::

قالت "جيني" بصوتٍ مرتفع :: أسرعي إلى الحمام ::
:: حسنا ::

وذهبت "آن" مسرعة إلى الحمام .. وقالت "جيني" وهي تأخذ حقيبتها من الطاولة

:: أنا سأغادر الآن .. خبريني عما سيحدث معك .. حسناً؟ ::

جاءها صوت "آن" :: حسنا حسناً ::
:: بالتوفيق ::

وانصرفت "جيني" خارج الشقة إلى عملها .
***


اسرعت "آن" في الذهاب إلى المكتب والسعادة تغمرها .. أخيراً تحقق الحلم .. ها هي ستحصل على عملٍ اليوم .. لم تكن تتوقع أن يدبر لها مكتب التوظيف عملا في هذا الوقت القصير .
وصلت إلى المكتب .. دخلت واتجهت لمرأة كانت تقف خلف طاولة تتصفح بعض الأوراق امامها ..

سألتها "آن" :: لقد تم إعلامي بتوفر عملٍ لي .. اسمي "آن جيمي" ::

نظرت إليها السيدة وقالت :: حسنا .. تفضلي بالدخول ::

واشارت إليها نحو غرفة بابها مفتوح .
شكرتها "آن" واتجهت نحو الغرفة وقلبها يخفق بقوة من الارتباك .
طرقت باب المكتب .. فنظر إليها رجل يجلس خلف طاولةٍ مليئة بالملفات والأوراق
قالت

:: أنا "آن جيمي" .. تم طلبي للحضور هنا منذ نصف ساعةٍ تقريباً ::
ابتسم الرجل وقال مرحباً :: أهلا بكِ آنسة "آن" .. تفضلي ::

ابتسمت ودخلت لتجلس على أحد الكراسي الموجودة قبال الطاولة .
نظر الرجل إلى الأوراق امامه قليلا .. ثم رفع رأسه إلى "آن" وابتسم قائلا

:: لدي طلب هنا .. من منزل السيد "جورج" .. يريدون مربية يا آنسة "آن" ::
:: قلت منزل؟! .. ::
:: نعم منزل .. السيد "جورج" رجل ثري .. في الواقع هو ليس منزلا .. بل فيلا فخمة ورائعة .. لقد توفي السيد "جورج" منذ ثلاثة أيام فقط .. لا شك أنكِ سمعت بذلك ::

فكرت "آن" .. ثم قالت :: في الواقع لا .. ولست أعرف شيئا عن السيد "جورج" هذا ::
:: لا تعرفيه؟ .. إنه رجل أعمال مشهور! ::

فكرت ثانية .. ثم هزت رأسها بالنفي ..
تابع الرجل

:: المهم .. الفيلا ليست بعيدة كثيراً عن هنا .. ولقد اخترتك لأني وجدتك الأنسب لهذه الوظيفة .. ولأنها لا تبعد عنكِ كثيراً أيضاً .. ثم أن المرتب جيدٌ جدا كما كنتي تطلبين ::
ابتسمت "آن" وقالت :: شكرا لك ::
:: يجب عليكِ الذهاب إليهم الآن .. سأعطيكِ العنوان .. وسوف أبلغهم بتوفر طلبهم بعد قليل ::
:: حسنا ::
:: أرجو أن تكون هذه الوظيفة ملائمةً لكِ آنستي؟ ::
:: لا تقلق .. تناسبني كثيراً ::
:: جيدٌ جداً .. تفضلي ::

ومد إليها ورقةً تحمل عنوان الفيلا للسيد "جورج" .. أخذتها منه .. ووقفت شاكرةً إياه على هذه الخدمة .. ثم غادرت المكتب بسعادة غامرة ..
ظلت تحدق في العنوان في مشيها ..

:: اممم .. فيلا .. كيف سيكون وضعي حينها؟ .. وكيف ستكون عائلة السيد "جورج" .. وأي نوع من الأطفال هم الذين سأهتم بهم؟ .. هذا هو المخيف في الموضوع .. حسنا .. أنا قادرة على ترويض الأطفال مهما كانوا .. كم هذا رائع .. أه يجب أن استوقف سيارة أجرة لتقللني ::

بعد دقائق عثرت "آن" على سيارة أجرة تقلها إلى فيلا السيد "جورج" .. وبدت في طول الطريق متوترة وقلقه .. ومتحمسةً أيضاً
وأخيراً .. توقفت سيارة الأجرة عند باب كبيرٍ جداً وفيلا ضخمه .. نظرت "آن" للفيلا مندهشة .. فقال السائق

:: لقد وصلنا .. يمكنك النزول ::
ابتلعت ريقها وابتسمت .. ثم قالت :: حسنا .. شكرا لك .. تفضل ::

ووضعت في يده نقودا .. ثم نزلت .
مشت السيارة مبتعدة .. وظلت "آن" واقفه في حيرة .. نظرت إلى لوحة بجانب الباب كتب عليها اسم السيد "جورج" .. تنفست بعمق .. واتجهت نحو الباب .. تقدم نحوها رجل من خلف الباب .
فتكلمت

:: أنا .. جئت بناءً على طلب اصحاب الفيلا .. أنا هنا للعمل ::

ففتح الرجل الباب .. وسمح لها بالدخول .
مشت في الممر الذي تحاصره الخضرة والأزهار من جانبيه .. وألقت نظرة على الحديقة المزينة بالأشجار المزهرة و النوافير المتدفقة .. ابتسمت وتابعت طريقها إلى أن وصلت إلى الباب .. فتحت الباب ودخلت .. فوجدت المكان فسيح ورحب .. فرش بالسجاد الجميل الفاخر .. وصور جميلة تزين الحائط ومنافذ كبيرة في عدة أماكن .. و درج جانبي يقود صعودا للطابق العلوي .. كانت الشمس ساطعة من النوافذ الزجاجية الكبيرة التي رفعت الستائر عنها ..
ابتسمت "آن" وقالت

:: مكان جميل ::

احست بخطواتٍ قادمه .. فالتفتت لتنظر جانبا .. فإذا بامرأة كبيرة بعض الشيء تقف أمامها ومعها امرأة أخرى بدت من ثيابها أنها خادمه
.. تكلمت المرأة بصوتٍ قوي :: من أنتِ ::

أجابت "آن" وقد حاولت ان لا تظهر ارتباكها :: أنا "آن" المربية التي تم طلبها من مكتب التوظيف .. لقد تم إبلاغي بالمجيء إليكم سيدتي ::
عقدت المرأة حاجبيها .. ونظرت للخادمة بجانبها وسألتها :: مربية؟! .. هل تم طلب مربية؟ .. أهذا ما أمرت به السيدة "سارة"؟ ::

اندهشت "آن" لما سمعت بذلك .. يبدو أن هنالك سوء فهم .
أجابت الخادمة

:: لا .. لم تطلب مربية .. بل ممرضة ::


شعرت "آن" بالإحباط لما سمعت بذلك .
نظرت المرأة من جديد إلى "آن".. وهي تفكر ماذا يجب عليها أن تفعل وأي أجراءٍ يجب عليها اتخاذه .
فجأة فتح الباب .. ودخل منه خادمان .. تنحت "آن" جانبا عند دخول الخدم .. بينما وقف الخادمان يمسكان بالباب .. فدخلت منه سيدة جميلة المظهر رافعة رأسها .. وكانت ترتدي ثوبا أسودا وقبعة سوداء أيضا .. عرفت "آن" أنه يجب أن تكون هذه السيدة هي زوجة الراحل السيد "جورج"
رحب بها الجميع .. بينما تابعت هي تقدمها وصعدت من الدرج إلى الطابق العلوي
دخل بعدها خادم يقود كرسي متحرك جلس عليه فتى مريض .. كان المرض بادٍ على وجهه .. وقد وجدت "آن" في ملامحه بعض الغرابة .. فلم يكن يشعر بما حوله على ما يبدو.. أيضا كانت به بعض الخدوش على خده ..
أنزلت "آن" رأسها إلى الأرض فلقد عرفت أن الممرضة المطلوبة طلبت خصيصا لهذا الفتى .. للأسف .. مازال حظها عاثراً ومخيباً للآمال .. تنهدت بحزن .
ورفعت رأسها لترى شاباً يدخل من الباب وقد بدى قلقا جداً على الفتى المريض ..
فمنذ دخوله لم يتوقف عن إعطاء الملاحظات بشأنه ..
اجفلت "آن" حينما سمعت الشاب يوجه سؤالا للمرأة تلك

:: هل حضرت الممرضة يا "ميري"؟ .. لقد تم إبلاغي بوجوب حضورها هذا الصباح ::
نظرت "ميري" إلى "آن" ثم قالت

:: لقد حضرت فعلا .. لكن .. ليس كما طلبت السيدة "سارة" يا سيدي ::
::ماذا؟! ::

والتفت خلفه لينظر إلى "آن" التي بدت محرجة بعض الشيء .. ثم نظر لـ "ميري" قائلا

:: هذه هي؟ ::
:: نعم سيدي .. لكنها ليست ممرضة .. بل مربية .. يبدو ان هنالك خطب ما .. او سوء فهم ::
:: حسنا إذا .. لا بأس بها .. نحن في حاجة ماسة لشخص يهتم بـ "سام" .. على الأقل في الوقت الحاضر .. سأرى ماذا يجب أن أفعل حيال امر الممرضة ::

ابتسمت "آن" بسعادة .. لالا .. لم يعد حظها عاثراً .. يا لها من مفاجأة !!
قالت "ميري"

:: إذا ستسمح لها بتولي أمر رعاية السيد "سام"؟!! ::

استدار الشاب حيث تقف "آن" .. وقال وهو ينظر إليها :: إن كانت تحسن الاهتمام ::
رفعت "آن" رأسها ونظرت إليه .. فقال

:: هل يصعب عليكِ الاهتمام بمريض؟ ::
نظرت إليه بدهشة .. ثم أنزلت رأسها وقالت بصوت منخفض :: لا .. ليس أمرا صعبا علي ::
وقالت تحدث نفسها :: يا ألهي .. إنه ذاك الشاب!! ::
فقال

:: حسن إذا .. "ميري" .. ارشديها إلى غرفتها .. واخبريها بما يجب عليها القيام به .. أنا ذاهب لأمي ::
:: أمرك سيدي ::

ومشى صاعدا الى الطابق العلوي .
رفعت "آن" رأسها ونظرت لـ"ميري" .. فقالت "ميري" :: اتبعيني ::

مشت "ميري" وتبعتها "آن" .. صعدتا على الدرج إلى الطابق العلوي .. ثم انعطفتا في ممر كانت به الكثير من الأبواب .. توقفت "ميري" أمام باب وقالت

:: هذه غرفة السيد "سام" .. وغرفتك ستكون الغرفة المجاورة له .. هذه ::
واشارت على الباب المجاور لباب غرفة "سام"
ثم قالت

:: اتبعيني ::

واتجهت نحو الغرفة التي ستكون غرفة "آن" .. فتحتها ودخلت .. وتبعتها "آن"
كانت غرفة فسيحة وجميلة .. وأثاثها رائع وأنيق .. حدقت فيها "آن" باستحسان شديد .
سألتها "ميري"

:: أين أمتعتك؟ ::

رفعت "آن" حاجبيها قائلة :: أمتعة؟.. أنا لم أحضر شيئاً معي ::
:: آه .. حسنا .. سأتصرف أنا إذا ::
:: آسفة ::
:: لا داعي لذلك .. سأحضر لك ما يلزمك .. بعدها يجب عليك أن تباشري عملك .. ليس عليك إلا الاهتمام ومراقبة السيد "سام" .. طعامك سيصلكِ إلى غرفتكِ .. عندما تحتاجين لأي شيء .. تعالي إلي وحسب .. حسنا؟ ::
:: حسنا .. شكرا جزيلا لك ::

وغادرت "ميري" غرفة "آن" .
جلست "آن" على السرير .. ومسحت بيدها على الغطاء .. وابتسمت :: كم هو ناعم .. آه "جيني" .. يجب علي أن أخبرها بما حصل ::

فتحت حقيبتها الصغيرة واخرجت هاتفها .. اتصلت بـ"جيني" .. وظلت تنتظر "جيني"

:: ألو أهلا "آن" ::
:: أهلا "جيني" ::
:: هيا أخبريني عما حصل معكِ ::

ضحكت "آن" وقالت :: غريبٌ ما حصل معي يا "جيني" .. ابلغوني بأن هناك فيلا ترغب بالحصول على مربية .. لكن في الواقع كانوا يريدون ممرضة ::
::حقا؟! .. وماذا حدث؟ ::
:: لا شيء .. لقد وافقوا على إبقائي .. سأعتني بمريضهم في الوقت الحاضر .. لقد اعطوني غرفة يا "جيني" ::
:: إذا ستبقين عندهم؟! .. لن تعودي إلى الشقة أبدا!!!؟ ::
:: لا أدري .. لكن هذا ما يبدو ::
:: "آن" .. كم هذا محزن ::
:: نعم .. تمني لي التوفيق عزيزتي "جيني" ::
:: بالتوفيق عزيزتي .. هاتفيني دائما .. حسنا؟ ::
:: حسنا .. إلى اللقاء ::

واغلقت الخط .
***

نظرت "آن" إلى ساعة معصمها .. فوجدتها العاشرة و أربعون دقيقة .. استلقت على السرير .. وتذكرت منظر الفتى "سام" كيف كان جالساً على الكرسي المتحرك والمرض بادٍ عليه .

:: يبدو أن حالة "سام" سيئة جداً .. لا أعرف كيف يجب علي أن أهتم به .. حسنا لا تبدو مهمة شاقة على أية حال ::
وتذكرت بعدها ذلك الشاب .. فجلست بفزع

:: آه!!.. لم أتصور أبدا أن أعمل في منزله .. أبداً أبداً !! .. كم هذا محرج ::

وتذكرت كيف اصطدم بها وأوقع مظلتها منذ ثلاثة أيام .. وكيف صرخت في وجهه :: ما هذا الجنون؟! ::
ضربت بيدها على رأسها قائلة

:: كم كنت غبية .. لما أنا فظة هكذا ؟.. كم هذا مخجل ::

وعضت على ظفرها تفكر

:: لربما لم يتذكرني .. نعم لا أعتقد أنه تعرف على وجهي .. لا داعي للخجل إذا ::

طرق باب غرفتها .. ارتبكت .. فاعتدلت في جلستها بسرعةٍ وقالت :: تفضل ::

دخلت "ميري" ومعها خادمتان كل منهما تحمل كيسين ممتلئين .
وقفت "آن" ونظرت لـ"ميري" بتساؤل .. فقالت "ميري"

:: هذه ثياب لكِ وبعض اللوازم .. اعتقدت انك بحاجتها فجلبتها لكِ .. إن كان ينقصك أي شيء فلا تترددي يا "آن" ::
:: نعم ... شكراً لكِ يا سيدة "ميري" ::

وضعت الخادمتان الأكياس .. وغادرتا بعد مغادرة "ميري" .
أسرعت "آن" لتتفحص المحتويات .. فوجدت بعض الثياب .. بدت رسميةً بعض الشيء .. ومستلزمات الحمام ومناشف .. ومستلزمات الشعر وما إلى ذلك ..
ابتسمت وقالت
:: جميل .. لا ينقصني شيء الآن ::

رتبت محتويات الأكياس في أماكنها المناسبة والمخصصة لها .. وبدلت ملابسها وسرحت شعرها مجدداً .. وأخذت شهيق عميق

:: لنبدأ ::

ومشت نحو الباب وغادرت الغرفة .
نظرت إلى الممر .. بدى خالياً تماما .. أغلقت باب غرفتها ثم مشت بهدوء نحو غرفة السيد "سام"
طرقت الباب بهدوء .. ولم تسمع جواباً .. ففتحت الباب وطلت برأسها على الغرفة .
فرأتها غرفةً كبيرة وواسعة .. ولها أثاث جميل يختلف قليلا عن أثاث غرفتها ..
نظرت نحو السرير .. كان يقف عنده خادم .. وعلى ما يبدو أن "سام" مستلقٍ على السرير .
دخلت الغرفة وأغلقت الباب .. ثم تقدمت قائلة بهدوء

:: المعذرة ::

التفت الخادم إليها قائلا

:: أنت من ستهتم بالسيد "سام" ابتداءً من اليوم؟ ::
:: نعم ::
:: حسنا إذا .. أرجوكِ .. اهتمي به ::
:: سأفعل ذلك ::

ومشى الخادم منصرفا خارج الغرفة .. تقدمت "آن" نحو السرير .. هذا الكرسي المتحرك .. نظرت إلى الفتى المستلقي على السرير .. كان نائما
حدقت في ملامح وجهه .. إنه وسيم .. شعره أجعد أشقر .. تتذكر أن عينيه زرقاوين .. له أهداب كثيرة .. ولكن لون وجهه شاحب يميل إلى الاصفرار .. وهذه الخدوش على خده .. ترى ما الذي حل به؟
مشت نحو النافذة .. وقفت تنظر من خلالها إلى الحديقة .. كم يبدو المنظر جميلا من هنا .. لم تتوقع أن السيد "جورج" كان ثرياً لهذا الحد .
احست بحركة تصدر من "سام" .. التفتت نحوه .. وسمعت صوت يشبه الهمهمة يصدر منه
مشت بخطى سريعة إليه .. ووقفت بجانبه .
فتح "سام" عينيه .. ونظر مليا إلى السقف حيث كانت عينيه تتجه .. ثم حرك رأسه نحو "آن" .. وظل يحدق فيها .. محاولا التعرف على وجهها .
ابتسمت "آن" وقالت بهدوء

:: الحمد لله على سلامتك يا سيدي ::

ظل يحدق فيها صامتا .. ثم صد بوجهه عنها .. وقال في نفسه

:: سيدي .. إذا هي مجرد خادمة ::

لم تعرف "آن" ما الذي يتوجب عليها فعله .. فقالت

:: هل أستطيع مساعدتك يا سيد "سام"؟ ::
نظر إليها ثم قال :: أين "ستيف"؟ .. وأمي؟ ::

صمتت "آن" مفكرة .. ورددت :: "ستيف" .. وأمك؟؟ .. لا أعلم ::

صد "سام" بوجهه من جديد عنها ..
خاطبت "آن" نفسها متسائلة

:: "ستيف"؟! .. لعله اسم ذاك الشاب .. ربما كان أخوه .. ولا شك في أن السيدة "سارة" هي أمهما ::

عاودت "آن" طرح الأسئلة على "سام"

:: هل تسمح لي بالانصراف والبحث عنهما إن أحببت؟ ::
التفت إليها قائلا :: ابحثي لي عن "ستيف" ::
ابتسمت "آن" وقالت :: أمرك سيدي ::

مشت نحو الباب لتغادر الغرفة .. بعد أن خرجت من الباب سمعت صوت السيدة "سارة" يصدر قريبا من الممر .. فظهرت امام عينيها وهي تقول بانفعال

:: ليس علي أن أتحمل أكثر يا "ستيف" .. أولا وفاة والدك والآن حادث أخيك .. إن كان هناك من سيهتم بأمره .. فهو أنت وحدك ::

تعجبت "آن" مما سمعت .. وتساءلت :: ما الذي يحدث؟! ::

ظهر من خلف السيدة "سارة" "ستيف" .. وكان ينوي التكلم لولا أن وجد "آن" واقفةً في الممر .
أنزلت "آن" رأسها محرجة .
بينما تساءلت السيدة

:: أهذه هي الممرضة التي تم طلبها؟ ::

نظر "ستيف" لـ"آن" وقال

:: إنها من ستهتم بـ"سام" يا أمي .. وليست ممرضة ::
:: ولكنني أمرت بإحضار ممرضة يا "ستيف"! ::

شعرت "آن" بقلق شديد .. تبدو السيدة "سارة" غاضبة جدا ولها صوت شديد قد أرعد "آن"
بعدها سمعت صوت "ستيف"

:: لا بأس أمي .. أنا سأتولى الأمر .. لا تهتمي ::

هزت السيدة رأسها يمنة ويسرى .. ومشت مسرعة نحو الدرج إلى الأسفل .
احست "آن" بدقات قلبها تتسارع .. فالموقف كان محرجا بالنسبة لها .
رفعت رأسها ونظرت إلى "ستيف" الذي تقدم نحوها

:: كيف حال "سام"؟ ::

تكلمت "آن" بصعوبة

:: إنه بخير .. لقد استيقظ منذ قليل .. ولقد طلب رؤيتك .. لهذا جئت لاستدعائك سيدي ::

هز رأسه ومشى داخلا إلى غرفة "سام" .. تبعته "آن" بعد أن تنهدت بارتياح وأغلقت باب الغرفة خلفها .
مشى "ستيف" نحو أخيه "سام" وجلس على الكرسي قائلا مبتسماً

:: "سام" عزيزي .. تبدو بخير والحمد لله ::

وقفت "آن" خلف "ستيف" .. وتكلم "سام" وهو يمسك بيد أخيه

:: شكراً لك ::

راقبتهما "آن" .. ولقد أثار هذا الموقف فيها الحيرة .. فلم يكن "سام" ينظر إلى أخيه مباشرةً .. بل يحدق في الفراغ .. ولم يدر بينهما أي حديث .. فقط كان "ستيف" يتكلم محاولا أن يعزز من معنويات "سام" ويدعو له بالشفاء .. بينما كان "سام" صامتا طول الوقت .
طرق باب الغرفة .. ودخلت خادمة تقود طاولة طعام نحوهم

:: حان موعد الغداء يا سيدي ::
تكلم "ستيف" :: هاتي الغداء .. سأتناول غدائي مع "سام" ::
:: حسنا سيدي ::

ثم قالت لـ"آن" :: غداؤك موجود في غرفتك يا آنسة .. بالإذن ::

وعادت منصرفة خارج الغرفة

نظر "ستيف" لـ "آن" قائلا :: ما اسمكِ؟ ::
اخفضت رأسها قليلا وقالت :: اسمي "آن" يا سيدي ::
:: يمكنك الذهاب يا "آن" لتتناولي غداؤك .. خذي وقتكِ ::
:: شكراً لكَ سيدي ::

واستدارت نحو الباب مغادرة الغرفة

نظر "ستيف" إلى "سام" قائلا :: هيا لتتناول غداءك .. أم أنك تحب أن أطعمك؟ .. آه قبل كل هذا .. دعني أعينك على الجلوس ::

نظر "سام" إلى "ستيف" بحزن وقال :: ما الذي حل بي؟ .. ما ذا أصابني؟ .. لما لا تخبرونني؟ ::

تفاجأ "ستيف" من تساؤلات "سام" .. بينما تابع "سام"

:: ألستَ أخي يا "ستيف"؟ .. لما لا تكن صريحا معي؟ .. هل كنت مقعدا قبلاً؟ .. وأمي .. ما بال أمي دائماً حزينة ؟ ::

صمت "ستيف" في حيرة من أمره .. ثم قال

:: "سام" عزيزي .. لست أريد أن ارهقك بالتفكير والكلام الذي لن يقدم أو يؤخر .. كل ما أريده أن تتماثل للشفاء وأن تستعيد ذاكرتك بأقرب وقت ::
علا صوت "سام" وهو يقول :: وكيف أستعيدها؟.. وانت لا تساعدني .. لقد سئمت هذا الكلام .. كن بخير .. ستتماثل للشفاء .. ستقف على قدميك .. لقد سئمت هذا ::

وادار وجهه عن أخيه والغضب يعتريه .
قبض "ستيف" على يده .. وقال

:: "سام" .. أعدك بأن أخبرك بكل شيء .. لكن ليس اليوم .. فالطبيب أوصانا بذلك ::
تكلم "سام" ساخرا دون أن ينظر إلى أخيه :: هه .. أي طبيبٍ هذا؟ ::
:: حسنا "سام" .. تناول طعامكَ أولا .. ولا تغضب مني يا عزيزي .. فلست أتعمد مضايقتك يا أخي ::

نظر "سام" لـ "ستيف" .. وقال بصوت هادئ :: وأنا آسف .. لكنني مشتت .. اشعر بالضياع ::

وانحدرت دمعتان من مقلتيه ساخنتين .. امسك "ستيف" بيد أخيه وقال وهو يمسح على رأس "سام" بيده الأخرى :: أهدأ يا "سام" .. أنا معك يا أخي .. ولن أتخلى عنك ::

***

انهت "آن" تناول الغداء .. واحست بالنوم قد اثقل جفنيها

:: آه .. أشعر بالنعاس .. "جيني" لم تتركني نائمة صباح هذا اليوم .. وهذا العمل الممل .. يا ألهي .. يبدو أني تورطت ::

وقفت ومشت خارج غرفتها .. وتوقفت عند باب غرفة "سام"
وضعت أذنها على الباب تحاول الاستماع لما في الداخل .. لكنها لم تسمع شيئاً
طرقت الباب طرقاً خفيفا ثم فتحت الباب
دخلت الغرفة فوجدت "ستيف" ما زال يتناول غداؤه .
نظر إليها قائلا

:: هل أنهيتِ طعامكِ؟ ::
:: نعم .. هل استطيع خدمتكما؟ ::

وضع "ستيف" الملعقة على الصحن وقال

:: ناولي "سام" كأسا من الماء .. يتوجب عليه أخذ الدواء الآن ::
:: حسنا ::

سكبت الماء في كأس ومشت نحو "سام" ومدت الكأس اليه .. أخذ منها الكأس قائلا

:: أعطني الدواء ::
وقفت مكانها قائلة :: الدواء!؟ ::
وقف "ستيف" :: أنا سأحضره .. فهي لا تعرف شيئا عن أدويتك حتى الآن ::

ومشى نحو الثلاجة وفتحها .. أخرج بعض العلب وبدأ بفتحها .. نظر إلى "آن"

:: تعالي ::

مشت إليه "آن" ووقفت أمامه .. اخذ "ستيف" كأسا ورقيا صغيرا وافرغ فيه بعض الحبوب وقال ..:: هذه أدوية "سام" .. هل عرفتي ما يجب عليه تناوله؟ ::
ابتسمت قائلة :: نعم .. شكرا لك سيدي ::

واخذت الكأس من يد "ستيف" .. ومشت به إلى "سام"

:: تفضل ::

أخذ "سام" الكأس وابتلع ما فيه مع الماء .
اخذت "آن" الكأس منه .. ووضعته على الطاولة .. التفتت نحو "ستيف" .. فوجدته ينظر إليها وابتسامة على شفتيه تكاد تكشف عن اسنانه .
ابعدت بصرها عنه بسرعة خجلة .. وانزلت رأسها إلى الأرض غاضبة :: ما به ينظر إلي هكذا؟ .. الأحمق .. فيما يفكر؟ ::
رفعت رأسها من جديد .. فوجدته يقف قرب أخيه "سام"

:: سوف أنصرف الآن يا أخي .. هل ترغب في أن أقوم بفعل شيء؟ ::
:: لا يا "ستيف" .. ما زلت أشعر ببعض التعب .. لعلي أرغب بالاستلقاء قليلا ::
:: حسنا عزيزي ::

وساعد أخوه على الاستلقاء ثم ربت على كتف "سام" مبتسما :: كن بخير .. عن إذنك ::
ومشى نحو "آن" قائلا

:: يمكنك الانصراف أنت أيضا ::
:: حسنا ::

مشى "ستيف" خارج الغرفة .. وخرجت بعده "آن"
اغلقت باب غرفة "سام" .. واستدارت لتمشي .. لكنها وجدت "ستيف" يقف امامها دون أن يتحرك ..
انزلت رأسها وتساءلت :: ما به هذا الشاب؟ ::
اقترب "ستيف" منها وامسك بذقنها .. رفع رأسها ونظر في عينيها .
فزعت "آن" وصعد الدم إلى وجهها خوفا وخجلا .
أبعد يده عنها وقال

:: ألستِ أنتِ الفتاة التي اصطدمتُ بها واوقعتُ من يدها المظلة منذ أيام؟ ::

تنهدت وحاولت أن تستعيد زمامها .. وقالت :: نعم .. إنها أنا ::
ابتسم وقال :: تبدين مختلفة .. لقد كنتِ فظة في ذلك اليوم .. لذا صعب علي معرفتك الآن .. فنظراتك بدت مختلفة تماما ::
:: خلتكَ عرفتني .. لهذا سمحت لي بالاهتمام بالسيد "سام" ::
:: لا في الواقع .. فلم أرى وجهك جيدا إلا الآن ::

انزلت رأسها وما زال الخجل يعلو وجهها .. وهمست :: اعتذر عما بدر مني سابقا ::

:: لا تهتمي .. فقط احسني الاعتناء بـ"سام" ::

رفعت رأسها إليه قائلة :: هل يمكنني أن أطرح سؤالاً؟ .. ماذا أصاب السيد "سام"؟ ::

حدق في وجهها مليا .. فأنزلت رأسها خجلا وقالت معتذرة

:: آسفة على تطفلي ::
:: ليس الآن .. ليس الآن ::

واستدار عنها ماشيا إلى غرفته .
ظلت تحدق فيه إلى أن غاب عن عينيها .. فقالت بصوت ضئيل

:: لا يخلو هذا المنزل من الغرابة .. أنا على يقين أن هنالك خطبٌ ما ::

ومشت هي الأخرى إلى غرفتها .
***


 

التعديل الأخير تم بواسطة مرجانة ; 04-25-15 الساعة 05:44 PM

قديم 04-25-15, 05:42 PM   #3
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم
احجز مقعدي هنا
ساكتب ردي بعد القراءهه
ولكن الخط صغير جدا


 


قديم 04-25-15, 05:47 PM   #4
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  اليوم (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
احجز مقعدي هنا
ساكتب ردي بعد القراءهه
ولكن الخط صغير جدا
تم تكبير الخط

اتشوق لرأيك بعد القراءة

اسعدتيني


 


قديم 04-25-15, 06:10 PM   #5
دروب الحب

الصورة الرمزية دروب الحب

آخر زيارة »  10-20-17 (04:50 AM)
الهوايه »  الخواطر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



روايه جميله ابدعتي بطرحهاانتظركامل القصه بشوق

ودي


 


قديم 04-25-15, 07:52 PM   #6
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



متـشـوق لـ باقــي الـروايـه لـن اعلـق ولكـن سـ انتـظر البـاقي واكتفـي بـ قـول ( جـميله البـدايه ) ..


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا