05-23-15, 02:39 AM
| #1 | ||||||||||||||
  
| 
سهام الخليل !  يا مهجةً أودت بـها نبال الخليل ماذا تبقى .. غير أغنـية غرثى تسيلْ وشوقٍ يدمي على خاصرة الإنتضارِ ينزف فيضاً من نجوى المستحيلْ تنخرني براثين الماضي المضمخ بالحنين ، كيف يخبوا وهج الفتيلْ في غرفة أغظى على بابها شعاع السلام ، هل كانت يد الدخيلْ من عبثت بالأجواء الحممية فنثت لعنة ، أخرست مناجاة القنديلْ فالنوافذ موصودة ، ورياح المساء هادئة ، والمسامع خلف الباب قليلْ لكن ناقوسا ما ، نقره الـوشـاة فـحاك غوغاء وصخباً كليلْ فأخفى ما كان بيننا وراء ستار حالك كالغبشِ ، فترك لنا القليلْ سوى نظراتِ متكسرة خائرة لا تشبع وخز الشوق ، والحضن الغليلْ يا مهجة أودت بها سهام الخليلْ ماذا تبقى .. غير أغنية عارية تسيلْ ونحن بين الضفتين نودع سراباً يغسلً فصل النهاية بالعويلْ أمسي ، يجهش من لمسة الكف الأخيرة ، والسنابل تذرع الرحيلْ كركر الوشاة ، حين إشرأب الجوى غاب الظل ، أمام شمس الأصيلْ فلأحترق وحيدا بين نبرات الألم فالحب فـندق مؤقتٌ للنزيلْ لابد من شتاتٍ في هذي الدنى فوراء اللذة ينبجس الشوق الطويلْ خطانا الحثيثة بعثرها صوت الغداة فراح كل منا في سبيلْ والوشاة في كل درب نسجوا للثريدة فخاً وكممو أصداء الهديلْ ماذا سأقول والجروح مكلومة وكل ما أو قوله قد قـيلْ يا مهجة تسل ذكريات الأمسِ كي تنسى طعنة الخنجر الصقيلْ مات الحب مصلوبا ، ترانيم اللقاء ما عاد نفسها في الريح يميلْ يا مهجةً أودت بـها نبال الخليل ماذا تبقى .. غير أغنـية غرثى تسيلْ  ********** ***** ** * هل تتقـنونَ اللعبةَ كما لا يجب ؟ الغميضة بدأ عدوها التسلسي استعدوا للأفولْ القناعٌ تحتَ البشرة ِ أستطيع تميزهُ هناك اثنان ِ بألوان ِ مختلفة ولكل واحد دورهُ في الفصولْ ! * ** ***** **********  تفصلني بينه ٌ الحواجز ٌ والعوائق ٌ حوليْ الوٌشَاةُ لقالق ٌ !! //// ح/الروح | ||||||||||||||
| |
|
05-23-15, 05:34 AM
| #2 | |||||||||||||||||
  •~ رونق التوليب ~•
|
بارك الله في قلمك يا حديث الروح ممتع وحزين وأليم سعدت بوقوفي هنا دمت بخير | |||||||||||||||||
| |
|
05-23-15, 08:03 PM
| #3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سعدت ٌ كذالك َ بمرورك ِ المعطر ِ، أشكرك ِ على إثبات ِ الوجود ِ دمت ِ في ود ٍ ودام َ كل الود ِ لك ِ .  | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
05-23-15, 09:52 PM
| #4 | ||||||||
| صبراً .. ثم صبراً .. ثم صبراً ..! فمازال يازهرة الخليل مسلسل الخذلان يتوالى عرضه كل حينٍ .. مازال يُعرض في اليمني و بغدادِ وفي الشامِ .. إختفت البسمة وحلت محلها الأنيابِ .. غابت شمس الحريةِ وحل ظلام الإستعبادِ ..! صبراً فقد ييبس يوماً غصن الزيتونِ الأخضرِ الذي تحمله حمامة السلامِ ..! صبراً حتى يستقظ صلاحاً من بين ركام الخذلان .. ليمسح تلك الدمعة ويضمد نزف الجراحِ ويُعيد البسمة ويحيي الأمجادِ ..!! ،،،،،،، | ||||||||
| |
