بدع الشاعر { مارد الحرف }


إللي هجــر درب الردى لا تذمّه
جرّب وشاف المخطية حسب الأفكار

ثم انتهـــض للفعل ويقول همّه
الأولــه كسبـــــه و لو زادت النـــــار

واللي يحـرّ القــلب ويزود غمّه
رجلٍ تراخى بالفعــل قـدم الأنظـــار

أكبــر قضيـة واحدً بألـف ذمّــة
يدخـل نوايــا النـــاس لا صار ما صار

لا عــوّد لبيتـه حكى فيـــك لأمّه
جاب السـوالـف كلهــا دون مقــــدار

وأنا أوضـــح ماجرى لي لـ عمّه
لأنه خبيــر بعــالمه حســـب الأسـرار

أصدّ عن بعض السوالف وأخمّه
إليا وصـل للحــلـق ما تنفــع أعــــذار

هذا كلامي و أسمعه يــوم أتمّه
الطـيـب كـايــد والجهــل يطلـب الثار




رد الشاعر { سراب الشعر }



الوقت وأحداث الزمان المهمّة
ثنتين تكشف لك طويلين الأشبار

تلقى الرديّ يمشي على غير يمّه
ودائم يثوّر بندقه دون معيار

يفطر بـ كذبة وايتعشى بـ نمّة
حتى تجاوز بالحكي كلّ الأسوار

عن عرض غيره يوم ما صكّ فمّه
يأكل لحوم النَّاس في كلّ مشوار

يبقى زبون الغائبة والمطمّة
يركض ورى الأوهام من دار لا دار

رمّة ما صدّق هرجته غير رمّة
نذلٍ لقاله نذل وأنجس من الفار

وإلا وريث الطّيب طيبه بـ دمّه
يقدح زناد الطّيب من دمّه الحار

إليا نصيته واجب الطّيب تمّه
ما يعتذر عن لازمه نسل الأحرار

المستحيلة حطّها وسط كمّه
حتى ولو من دونها شوك وأخطار

حرّ اعتلى في هامته كلّ قمّة
ما يطيح لو طاحوا طويلين الأعمار

وسلامتكم

الشاعر《 سراب الشعر 》