تانياً أوافق مسك الغلا فيما قالته
وترى مافي فرق في الدين والدنيا ,, وبالتأكيد نقدر نربط الصفات الربانية بالصفات البشرية
الله سبحانه وتعالى رحيم ويوجد في البشر صفة الرحمة [إلا أن الله أرحم الراحمين]
الله سبحانه وتعالى المتكبر وللأسف نجد بعض الناس لديهم التكبر [عشان كدة المتكبر ما يدخل الجنة] (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
الله سبحانه وتعالى قال (إني حرمت الظلم على نفسي) فعشان كدة الظلم خطيئة وكبيرة لا تعفى سوى من المظلوم حتى لو كان كافر فالظلم ممنوع

عموماً اللي حابب أوصله إنه لو جينا نبغى نعرف كيف نشغل جهاز نحتاج نقرأ في كتيب الارشادات والتعليمات
نفس الشيء إذا أردنا معرفة أمور دنيانا نحتاج نقرأ كتيب الارشادات اللي خلق الدنيا
وفي حالتنا وحالة زماننا فهو القرآن الكريم آخر كتاب منزل

قال عز من قائل : (( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )) سورة النور الآية 26
المشار اليه في الآية بمعنى الطيب هو اللي جالسين كلنا نتكلم عليه


عن ما أشارت إليه الأخت سارة في موضوعها هو بكل بساطة أنا شرحته في ردي الأول بمفهومي
يوجد طيب ويوجد من هو مثالي في طيبته
لكن أبداً ما رح تلقى مكتمل الطيبة [فالكمال صفة الله وحده ولن تجد الكمال في غيره جل علاه]
وأيضاً مجرد شخص أشار بنفسه أو ناس أشاروا بأن هذا الشخص طيب لا يجعله طيباً
بل الثقات من الناس كلامهم يؤخذ بعين الاعتبار وليس أي شخص يتكلم من هواه
والشخص الموثوق دايماً ما يتكلم بالدلائل والبراهين المحسوسة