الصادقون قولًا وفعلًا وشعورًا
‏وحدهم الأجدر بالمقاعد الأولى في قلوبنا
لاحرمنا الله منهم فهم ذخرٌ في الدنيا
‏وذخرٌ في الآخره.

‏حتى ولو كنت منطفئا
فكّر في أولئك الذين أتخذوا من
توهّجك سراجا يسيرون به
نحوا أهدافهم
حتى لو كلفك
الأمر أن تحرق جزءً منك
لتنير عتمتهم…

في نفوس الكثير من الناس حولنا يوجد خيراً قد لا تراه العيون من أول وهلة، وبمجرد منحهم شيء من العطف وشيء من الود والعناية الصادقة باهتماماتهم، ينكشف لك نبع الخيّر في نفوسهم، فيمنحونك حبهم، ويبادلونك مودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك بصدق وصفاء .