لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تبنى، والمشاعر تبهت، وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعد بئر أسرارك وملاذك الآمن، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء له.....

رغم صغر سنه
الا ان التجاعيد الروحية رسمة طريق على ملامحة
والون الأبيض اللي فقلبه تسرب لكل شعره في رأسه ولحيته
استند على الجزء المتبقي من عقله على رصيف الحياة
وجلس يتأمل كل تفصيل الايام ويقارن بينها وبين الايام اللي مضت
ويحكي للعبرين عن الفراغ الغمض بين الجيلين وهو يتساءل
كيف ممكن شخص مثله يتجاوز هذا الفراغ وينسى كل اللي تعلمه وتربا عليه بكل قسوه ويعيش رفاهية الا مباله ولا مصداقيه كيف يقدر يعيش الهوى والميل والتمايل بين مجاملات واستغلال العاطفة
ما علينا من هالصغيرون المسن علموني كيف اصبحتوا؟ :MonTaseR_1:

‏كُن قريباً دائماً من كُل تلك الأشياء التي تجعل روحك تمتلىء بالسعادة وتشعُر بالحياة....

كن ذا يقينٍ بأن الجدب يتبعهُ
غيثٌ يُغشّي الثّرى ورداً ونسرينا.....

من الأرزاق التي لا تُثمّن: سلامة القلب وطيب النّوايا....