( الزكام أو الرشح أو التهاب البلعوم أو نزلات البرد ) ، كلها مصطلحات لنفس المرض و الإصابة . و الزكام من أكثر الأمراض انتشاراً بين الناس ،
صغاراً و كباراُ ، و يشتد انتشار الزكام في فصل الشتاء ، فصل البرودة و الأمطار ، فتنتشر الفيروسات بين الأشخاص ، و يصابوا بالزكام .

فالزكام هو عبارة عن التهاب فيروسي حاد ، يصيب هذا الفيروس ( الجهاز التنفسي ) في جسم الإنسان ،
و بالأخص بتمركز الفيروس في ( الأنف ، و البلعوم ). و هو شديد العدوى ، ينتشر بسهولة بين الأفراد .



كما يوجد 200 سلالة فيروس ، تسبب كلها مرض الزكام ، و أكثرها انتشاراً و شيوعاً بين الأفراد ( الفيروس الأنفي ) .


أعراض الزكام

تظهر علامات و أعراض الزكام على المريض بعد مرور يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة بالفيروس ،
و تستمر هذه الأعراض من يويمن إلى اسبوعين ( 14 يوماً ) . و تشتمل الأعراض على :

الشعور بالاحتقان في الأنف ، و بالاختناق .
حدوث السيلان في الأنف .
ترتفع درجة حرارة الجسم ، ارتفاعاً خفيفاً .
حدوث حالات من العطاس المتكررة .
السعال من الأعراض التي تصاحب الزكام في أغلب الإصابات .
الشعور بالصداع و التعب و الإرهاق .
شعور المصاب بالوجع و الألم في منطقة الحلق .
يشعر المريض بالضغط على أذنيه ، و في جيوبه الأنفية .
دمعان في عينين المريض ، مع الشعور بالحرقة فيهما .

علاج الزكام

من خلال الأدوية التي تعالج مشاكل الاحتقان و السيلان و آلام الحلق و السعال .
تناول المريض فيتامين سي / ج ، الذي يرفع المناعة عند المصاب ، ونجد هذا الفيتامين في البرتقال و الفراولة و الليمون .
تناول المشروبات الساخنة ، كالأعشاب المختلفة ، التي تخفف من حدة آلام في الحلق . كأعشاب الزعتر ،
و البابونج ، اليانسون ، الزنجبيل مع الليمون ، و الزنجبيل مع القرفة.
شراب التمر الهندي يحد من الزكام .
أزهار الزيزفون ، يصنع منها مستحلب يفيد المريض و ينفع صدره ، يسهل عملية التنفس عنده ، و يزيل الزكام و يخففه .
خلط البردقوش و الفازلين و استعمالهم كمرهم ، ندعك فيها الأنف من الداخل والخارج قبل النوم ليلاً ، فيخفف من الشرح و زكام الأنف .