طفله مثل كل الأطفال"رسمت"
حياتها مابين العب والمدرسه
ولكن لا تعرف معنى حنان الأب والأم وفجا
امتدت يد لتخذها من بحر الحرمان
وليرسم علي وجهها ابتسامه عريضه
معنها"الفرح"
يأخذها كل يوم ويشتري لها جميع ماتحتاجه
ياخذها لتلك البقاله ويعود بها فورآ لمنزلها
الا في ذلك اليوووم أخذها من بيتها
وامسكت بيده وهي في قمة سعادتها
ولتكتمل تلك الفرحه ادخلها ذلك المحل ليشتري لها أفضل الشكولاته
بنسبه لها ليخرج منها
ولكن لم يتوجه للمنزل بل أختلف مساره
وسلك طريق مظلم جميع البيوت
التي فيه مهجوره ليدخل
في أحداها
وهي معه خائفه ومن شدة خوفها
اسقطت تلك الشكولاته
من يدها لتمسك بيده بقوه من شدة خوفها
طلبت منه الخروج بسرعه
ولم تكن تعلم أن من معها أشد رعب من ذلك المكان"وحدث ماحدث"
ذلك الوحش المرتدي قناع الطيب الحنون
أخذها من بحر الحرمان
ليضعها في محيطه تغرق وحدها
ليذهب هو ويعيش باقي
حياته تارك وراه طفله مقتولة الأمل
تحمل خطيته باقي عمرها.
الأبيات
"
ايه والله يايمه وضاعت كل الأماني
.وانتهيت بلحظه حيل حيل مجنونه
ضعت وسبه من الوالدين نقص الحناني
لا أبو رحوم ولا أم بحزاني حنونه
بصمت ونيت ولا بغيت من يسمع ونيني
وكتمت سرى لين الصمت اتقنت فنونه
ووخفت من شكوا بلاوي الناااس يلمووني
من بيقدر ضحية طايش وقت طيشانه
أعطى لطفله من بدري اقسى العناويني
"عنوانها نهاية طفله برئيه بلحظه مجنونه"
مالي الأالصبر والفرج عند رب مناني
ابصبر وما بعدها الا الفرج بجنانه


بقلم : صديقتي مزون