اشتاق لجوي اللي يجيب لي السعادة ..
لي فتره طويلة ما مارست هواياتي اللي تحسسني بالفرح
اشتقت ارسم و اصمم ..
يالله متى تنتهي هالحوسه و ارجع ..

قبل ساعتين من هذه اللحظة .. كنت اقاوم النوم كي اجلس معهم ..
و تراجعت عن مقاومتي للنوم .. و ودعتهم " تصبحون على ما تحبون "
و لوحت بيدي .. و انصرفت بخطى ثقيلة .. و كأنني احمل اطنان حديد ..

و ها أنا الان احدثكم .. بعد ان عاقبني النوم .. بالهروب ..

قطعت عهداً .. بأن لا اقاومه مرة اخرى

لا اشعر كما يجب .. و هم لا يعلمون بما اشعر ..
و القافله تسير و انا اعكس المسار..

و اعود انا للمجهول لأختبي و اخفي ما تبقى مني ..
فلم يعد لي المقدرة على مواجهة كل هذا الكم الهائل من عبوس الحياة ..
جميعهم يضحكون هناك و انا اصم اذناي عن ضحكات تنخر القلب .. و تزيد نتؤاته ..

هنا في صومعتي .. اقضي باقي ايامي دون ذكريات .. دون آمال.. و دون احلام ..

لست ممن يهرب من عبوس الحياة إلى النوم ..
اهرب من عبوس الحياة .. إلى هاتفي .. بالخصوص لتطبيق الملاحظات ..
لأكتب ما بداخلي من تناقضات ..
اضحك معهم .. و انثر ما بداخلي في الملاحظات .. و بعدها تنتقل للمدونه


متفائلة حد الجنون .. او ما يسميها البعض اللامبالة او عدم الاحساس
لدرجة صرت اشك بنفسي خخ <- شطحه



بعض الصور يغذيها الخيال .. و حلمي الجميل ..

هذا الاعوجاج آآلم قلبي اكثر من اللازم