انا عم التغلبي ، والتغلبي عندك هـــفــا
شهدت عليه بالزور وذكرتـــــــه بالمعيب
ليتك نشدته كان شرح لك ما خــــــــــفا
ولا رقيت المرقى اللي يفشّل والصعيب
وانت اللي جفيتني ما بديتك بالجــــفــا
وقــــالوا الـبـادي اظلم وافهمها يالحبيب
اما اعتذر عن شعر ازعجني ساعــة لفا
والا المراجــل ما وقفت عندي يالصحيب
كل به حقه من المراجـــــــــــل والصـفـا
وانا عيبي ما اجـــــامــل لو يكثر النحيب

عذرك اكبر من الــــخـــــطــــا ، اللي سويته والجفا
شكلك مصـــدق بالـــــكــــــلام اللي يقوله الطبيب
طبيبك نفسه يالحبيب محــــتـــــاج اعلاج مع شفا
اللي ما فرق بيننا منه الـــمـــخــــطــــــي والمريب
ليتك بديت نشدتني واشرح لك كــــــــل اللي خفا
من قبل تنشد خصمنا وتاخذ من اخبــــــــار الرقيب
عزّالله انت ظلمتني ، ولا انصفت ولا انت المـــنصفا
وعتابك اللي قلت لي جرحني وخـــــــلاني صويب
اظنك واقرب ظني فيك شـــــــــــــايب وطب مخرفا
ولا عاد تفرق عندكــــــــــم ما بين الميــه والحليب
ان كان هذا عذركــــــــــــم ، عذرتكم بكل الــــجــفا
ونقول لك ما فات مات وتبقى لك صحبة يالصحيب

يا سيدي انا حر ولانــــــــــي مملوك وموظفا
ولا يكبرني اللقب ولا يكبرني اسم النـسيب
ولازم تميز بالكــــــــــلام اللي تسبب بالجفا
اما المســــامح هكذا ما حبه والله يالصحيب
انا بردان وبالشــــــــــتاء ومحتاج عندك للدفا
ان كانك باقي عندكم كل الدفا قرب الحبيب
قل لي مـــــاني غلطان واقول لك يا المنصفا
واهلا هلا بك مرحبا واحـلا من درّة بكر النيب