تعريف بالرواية ~~

كاليب دريك..
شاب في الـ20 من عمره ..من الميتم .. لا يعرف عائلته .. لكنه يعرف ان له ام ..
لأنه يحمل خاتمها في عنقه منذ ان كان في المهد ..يقرر البحث عنها بعد الزواج من حبيبته ..
لكن تحدث له اشياء لم تخطر على البال .. فيقرر الإنتقام .. لكن ممن ؟ وهل سينجح ؟..

اتمنى تعجبكم

~كاليــب
"انا .. وحبيبتي ماليسا .. نمشي على شاطىء ما .. في ألمانيا ..نتأمل الشاطىء معًا .. حتى قاطعنا
مذيع ما .. قال لنا (نحن من برنامج من المانيا .. ونريدكم ان تقولوا ما بخاطركم لـبلدكم ..)
اول من خطر ببـالي هي أمي التي لم أعرفها .. لكن لم اعلم ما كان يدور في بال ماليسا .. فأنا وهي من أمريكا .. ونحن في المانيا لأن عائلة ماليسا تريد ذلك .. قلت لـلمذيع (انا اقول لـبلدي اهتمِّي جيدًا بأمي ..
فبعد ان اتزوج ماليسا سآتي لأجدك .. فانتظريني يا أمي ..)"

~ماليسا
"حين سألنا المذيع لم يخطر بـبالي سوى شيء واحد .. وهو لو لم يوافق أبي على زواجنا فماذا سنفعل ؟
احيانًا اشعر انه من الجيد ألا يكون لنا والدان .. لكن حين قال كاليــب ماقاله لـلمذيع .. احسست بأني على
خطأ فـلَم أُجب على سؤاله .. اكتفيت بالصمت .. "

~المذيع
"(حسنًا .. شكرًا لكما على المشاركة..)"

~كاليــب
"(ما رأيكِ ان نعود الى بيوتنا ..) "

~ماليـسا
"آمل انه لن يقول لأبي شيئًا عن موضوع الزواج ..(حسنًا .. لنعد ..)"

~كاليــب
"لن اقول لوالدها شيئًا الآن .. لأنني احتاج نقودًا اكثر .. (لا تقلقي .. لن أخبر والدكِ بشأن الزواج الآن ..)"

~ماليـسا
"هذا غريب ..(حسنًا .. لكن .. انت اخبرتني كل شيءٍ عنك .. سوى عملك ..)"

~كاليـــب
"كنت اخشى من ان تسألني هذا السؤال .. وهاقد سألت .. (.... في الحقيقة .... انا .... عامل بناء ..) "

~ماليـسا
"انا اعرف ظروفه .. فلن اتركه لأنه عامل بناء وهو يعرف هذا .. لكن لمَ تردد في البداية .... هاقد وصلنا الى بيتي .. آمل. ان ابي غير موجود ..
اوه لا انه موجود فعلاً ..."

~والد ماليـسا
"انه معها .. ذلك المُتشرد .. (مالذي تفعله مع ابنتي يا هذا ؟! هيا اذهب ..)"

~كاليــب
"توقعت ردة الفعل هذه .. انا لا ألومه فعلاً .. انهم نصف فقراء ايضًا .. لكن على الأقل لديهم مطعم ..(سأذهب .. لـكن سآتي في تمام الساعة التاسعة يا عمي .. اريد ان أكلمك في امر ..)"

~ماليـسا
"اوه لا .. لقد فعلها .. في الحقيقة انا لست خائفة من رفض ابي .. لأنه لو وافق ابي سأرفض .. "

~والد ماليـسا
"لابد انه يريد خطبتها . . سأقول له الحقيقة وأرتاح او لا .. سأجعله يعرفها بنفسه .. سأقول للذي خطبها اولاً ان يأتي في التاسعة ايضًا .. كي يستمع الى الحيقة وارتاح منه .. فالذي خطبها ثري جدًا .. (حسنًا .. تعال في التاسعة ..)"

~كاليــب
"انا الآن ربما اسعد انسان بالعالم .. سأجني المال من العمل الذي لم أرد لـماليسا معرفته .. فأنا لست عامل بناء بل اسوء .. سأركب السيارة وأبدأ عملي ........ اه هناك فتاة تريد توصيلة ... (هل تريدين توصيلة يا فتاة ..؟)"

~الفتاة
"اخيرًا وجدت من يوصلني الى اقرب فندق ...(اجل .. اوصلني الى اقرب فندق ..)"

~كاليــب
"اسف يافتاة .. سأخرج المسدس الآن واخذ نقودكِ .....(هيا !! اعطني نقودكِ واخرجي من السيارة ..)

~الفتاة
"اوه لا لم احسب حساب الدجالة هؤلاء .. (حسنًا ... لكن لا تقتلني .. ارجوك .. خذ محفظتي .... )"

~كاليـب
"اجل هاهو عملي الذي لم أرد لـماليسا معرفته .. وكذبت عليها ايضًا .. خرجت الفتاة من سيارتي واخذت تسب .. لكني لم أُعرها اي اهتمام ..
وهاقد اكتمل مبلغ الخاتم .. ويالحسن حظي هاهو محل مجوهرات قريب .. "

~البائعة
"هذا الزبون .. أشك بأن معه مالاً .."

~كاليب
"عرفت ما بـبالها فورًا .. فمنظري لا يدل على انني املك المال .. سأُخرِج لها المال كي تطمئن ....(هذا هو المال .. اطمئني .... اخرجي لي ذلك الخاتم ..)"

~البائعة
"انه ذكي لأنه يعرف حالته .. (حاضر .... تفضل ..)"

~كاليب
"هاهو .. هاهو وانا اتأمله .. المحبس الذي سيجعــلها لــي .. لــي وحدي .. سأذهب لأريـــه صديقي .. في الحقيقة استطيع تسميته ..
اخ .. انه معي منذ ان وصلت الى المانيا .. فيكتور سولان .. لديه بنــك .. واستطيع تسميته .. ثري .. اكبر مني بأربع سنوات ..
سأذهب اليــه واخبــره بالتأكيد سيفرح . . . . ها انا امشي بالشارع الذي يذهب بي الى بنكــه . . قد تكون اخر مرة اذهب فيها الى ذلك البنــك ..
لأني اذا تزوجتها . . سأذهب الى امريكا كي ابحث عن امي .."

~فيكتور
"اوه انني ارى صديقي والإبتسامة تشق وجهه . . ( هيييي .. منذ زمن لم ارك .. هل تركت ذلك العمل ؟ عرضت عليك العمل هنا لكنك لاتريد ..)

~كاليب
"وكأن كبريائي سيسمح ؟ . . (دعنا من ذلــك الآن . . بارك لي . . سأخطب الليــلة . . ) "

~فيكتور
"واخيرًا . . سأتخلص منه ويذهب الى امريكا . . (حقًا ؟! ومن ستأخــذ ؟ ) "

~كاليب
" كنت اود جعلها مفاجأة . . لــكن سأخبره . . (انها ماليــسا .. ) "

~فيكتور
"(ماليسا ؟) . . "

~كاليب
"هل من المعقول انه لم يعرفها . . (ماليسا لانسن . . )"

~فيكتور
"آه تلك الجميلة . . (اه عرفتها . . لكن متى ؟ . . )"

~كاليــب
"لا اعلم . . لكنه لا يبدو سعيدًا . . (اليوم الساعة التاسعة . . )"

~فيكتور
"هه . . حظًا موفقًا ستحتاجه . . (مبروك يا كاليب . . )"

~كاليب
"لا اعلم لمَا . . لكن لدي شعور غريب . . بأنها لـن تكون لــي . . (شكرًا . . وداعًــا الآن . . سأذهب لأتجهز . . ) . . هذا غريب انه حتى
لم يودعني . . لكن لن اجعل هذا يعكر مزاجي . . . . واخيرًا وصلت الى البيــت . . اممم ماذا ألبس ؟ . . اعتقد انه علي لبس شيء رسمي . .
اجل سألبس هذه البدلة . . سوداء ورسمية مع حذاء اسود ايضًــا . . . . كم كنت اتمنــى ان امي معي الآن . . . . لقد اقتربت من المطعم . . وقلبي يخفق بشده . . . . ها انا امام الباب . . لكن لحظة . . لما فيكتور يتحدث الى والــد ماليــسا . . وهذا الذي يُعطيه . . اليس . . أليس محبسًا !!؟ . .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رايكم بالجزء الاول

ان شاء الله اكبر الخط
وترى انتي اروع من روايتي

جميلة جدا
مشكوورة