السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصةة عشق ليست من نسج الخيال ..
وإنما واقع لا زال مستمر .. ولازلت أنتظر للقصة بقيةة. .
لأكمل معها سرد تلك الأقصوصة عليكم ..!

قصةة عشق مختلفةة...!
بدأت كأي بدايةة ونهايتها مجهولة حتى الآن

كآن كل منها يسمع عن الآخر دون أن يراه
كانت الفتاة دائمآ ما تسأل من يكون ؟!
فكانوا دائمآ ما يشكرون ويمدحون..!
والجمال والكمال له ينسبون
لكن لا زالت لم تلتقي العيون
نست وأصبح حديث مدفون

وفي ذات صباح ..!
استيقظت كعادتها بروقان وارتياح.
وحملتها إلى دربه نسمات الرياح
ألتقت عيناها به من خلف الوشاح
وأصابها بجماله كأنه سهام ورماح
ولم يرها أسود العينين برمشه الذباح
كان هنا اللقآء الأول

وبعد وقت طويل ...!
بين نهار يقظتها، ونعاس وظلمه ليل
و دفئ صيف ، ورجفة برد ، ومزن غيم وسيل
تناست من له القلب يميل فما للقلب في هذا الواقع شبيه الحلم سبيل

..

أشرقت شمس صبآح جميل ..!
لتعلن يوم أنتظره منذ زمن طويل ..
أجتمع الكثير ومنهم ذلك الخّيـــال الاصــيل
يرشدهم الدرب على مركبه تسير كبرق الخيل
بسرعةة يمضي الزمان والوقت ثقيل...!
وبين ضجيج نسآء بين قال وقيل
تُناظر عَيَنَاها عِينيه لِتلتمس الدواءَ لِقلبها العليل
يأبى الجِفنُ الزيغُ لِغيرهِ ، جفنٌ أما عيناه كليل
كذلك مرت الأيام ..وأَعلنتْ الرحيل

**
لكن شآء القدرُ أن يجمعهما من جديد
وكان لِقاءهما بُشرة عيد
لكنهُ لِقاء وداع ، مواجع الماضي يُعيد
حزينة باتت والأبتسامة رحلت عن ثغرِ من كانَ بالأمسِ سعيد
رحلت عن ذكريات موجعة ، لكن المواجع دربها تريد

فاضت دموعها لتعلن رحيل وسلام
وأعلنت روحها الأحتضار وبداية آهات وآلام
أستودعها بنظرات عينيه ،وتلويح كفيه ..دون كلام
أشعل داخلها ، وألهب أحلام حتى باتت حطام
***
رَحَلت عن وطنٍ يحميها لوطنِ غربةة
وتاهت ما بين غربةُ الوطنِ ومواجعِ طيوف قربه

أختارت التحليق على أجنةِ الغيآب. .
بدلاً من القيدِ على عتبات دربه
أرهقها التفكير به ألا يريح عقلها من التفكير به ويخاف ربه
ألا يترك قلبها وشأنه ويريحها من حُبه
جروحها من بُعدِه وبُعدِ الوطنِ تهطل غيثاً
وتجرف ذكرى لحضات الوداع سعادتها
وتدميها طيوف عينيه وتبدد آلامها
فمتى يحين اللقآء ..!
أو متى تذهب روحها للسمآء ..!
لتستريح منه وتطيل هناك البقآء..!

هنا انتهت كلماتي..!
ولم تكتمل القصةة
فمتى أكتملت القصةة سأكمل البقيةة